الأثنين 23 ديسمبر

تعدين وطاقة

السعودية تعلن عن اكتشافات نفط وغاز في المنطقة الشرقية والربع الخالي


خزانات نفط في إحدى منشآت الإنتاج التابعة لشركة "أرامكو السعودية"

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن شركة أرامكو تمكنت من اكتشاف حقلين للزيت غير التقليدي، ومكمن للزيت العربي الخفيف، وحقلين للغاز الطبيعي، ومكمنين للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".

تستهدف المملكة رفع قدرتها الإنتاجية من الغاز بنحو 63% بحلول 2030 لتبلغ 21.3 مليار قدم مكعب يومياً، من نحو 13.5 مليار قدم مكعب حالياً، وفق تصريحات سابقة لوزير الطاقة خلال فعالية توقيع اتفاقيتين بمقر شركة أرامكو في الظهران.

البيان أشار إلى أنه تم اكتشاف حقل "اللدام" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية، بعدما تدفق الزيت العربي الخفيف جداً بمعدل 5100 برميل يومياً، مصحوباً بنحو 4.9 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.

كما تم اكتشاف حقل "الفروق" للزيت غير التقليدي في المنطقة الشرقية، بمعدل تدفق يصل إلى 4557 برميلاً يومياً، مصحوباً بنحو 3.79 مليون قدم مكعب من الغاز.

"أرامكو" اكتشفت أيضاً مكمن "عنيزة ب/ج" في حقل "مزاليج" في المنطقة الشرقية بتدفق قدره 1780 برميلاً يومياً، مصحوباً بنحو 0.7 مليون قدم مكعب من الغاز يومياً.

اكتشفت الشركة أيضاً حقل "الجهق" في الربع الخالي، بعدما تدفق الغاز الطبيعي من مكمن "العرب-ج" بمعدل 5.3 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن مكمن "العرب-د" ذاتها بمعدل 1.1 مليون قدم مكعب قياسية في اليوم، وإضافة إلى ذلك، فقد اكتُشف حقل "الكتوف" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر "الكتوف-1" بمعدل 7.6 مليون قدم مكعب في اليوم، مصحوباً بنحو 40 برميلاً يومياً من المكثفات، كما اكتُشف مكمن "حنيفة" في حقل "عسيكرة" في الربع الخالي بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في بئر "عسيكرة-6" بمعدل 4.9 مليون قدم مكعب قياسية في اليوم، وتدفق في البئر ذاتها من مكمن "الفاضلي" بمعدل 0.6 مليون قدم مكعب قياسية في اليوم، مصحوباً بنحو 100 برميل يومياً من المكثفات.

تقود "أرامكو" جهود المملكة في أن تصبح لاعباً رئيسياً في مجال إنتاج الغاز عالمياً، إذ تعمل على استكشاف مزيد من الحقول داخل أراضيها، بالإضافة إلى التوسع بالاستثمار خارجياً، وذلك رغبة منها في تلبية الطلب المحلي على الغاز أو دعم احتياجات التصدير.

من المتوقع أن يساعد إنتاج مزيد من الغاز على استبدال النفط المستخدم في توليد الكهرباء، ما يؤدي إلى وجود فائض أكبر من النفط لتصديره.