الجمعة 22 نوفمبر
أكد خالد عارف سفير مصر في السنغال أن العلاقات الثنائية بين مصر والسنغال تكتسب الآن مزيداً من الزخم، خاصة فى ظل اعتزام كبرى الشركات المصرية دخول السوق السنغالية فى مجالات الإسكان والطاقة المتجددة والتصنيع الغذائي.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها السفير خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة المصرية في داكار بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢.
وأشار السفير في كلمته إلى قوة وعمق العلاقات المصرية السنغالية التى تمتد لأكثر من ستين عامًا، واستعرض التطورات الإيجابية التي شهدتها خلال الفترة الأخيرة على المستوى الاقتصادي والسياسي والثقافي.
ونوه السفير إلى قرب التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائي فى مجالات الاستزراع السمكي، والزراعة وتدريب الدبلوماسيين الشباب وتكنولوجيا المعلومات.
كما أكد أن السفارة تعمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية من خلال فتح أسواق غير تقليدية للمنتجات المصرية مثل تقاوي القمح والأرز.
حضر الاحتفال عدد من كبار المسئولين السنغاليين، على رأسهم وزير التدريب المهني السنغالي والمتحدث باسم الحكومة أمادو سار، ممثلاً لرئيس الجمهورية، والبروفيسورة بيندا إمبو المستشارة بالإدارة الدبلوماسية بالرئاسة السنغالية، مدير مكتب وزير المياه، وعدد من قيادات وزارة الخارجية السنغالية، وأعضاء مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة، ورئيس نادي المستثمرين السنغاليين، وبيير أتيبا رجل الأعمال الأبرز فى السنغال، فضلاً عن مسئولي الغرفة التجارية والصناعية والزراعية، ورموز الجالية المصرية، وممثلي البعثة الأزهرية، وسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة في السنغال.
