تدرس مصر استئجار وحدة تغويز ثانية بميناء العين السخنة في السويس، لاستقبال وتخزين الغاز المسال المستورد، مع إمكانية استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتى دمياط وإدكو "بشكلٍ عكسي"، بحسب وزارة البترول المصرية.
تعاقدت مصر في مايو الماضي، من خلال الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس"، مع شركة "هوج" للغاز المسال النرويجية لاستئجار الوحدة العائمة "هوج جاليون" للغاز الطبيعي المسال، بهدف المساهمة فى تأمين الاحتياجات الإضافية للاستهلاك المحلي من الغاز خلال أشهر الصيف.
عملية "التغويز" هي إعادة
تحويل الغاز الطبيعي المسال إلى صورته الغازية الصالحة للاستهلاك المباشر. ويعني
استخدام تسهيلات الإسالة الحالية بمنطقتى دمياط وإدكو بشكلٍ عكسي استيراد الغاز من
خلال تلك المحطتين الثابتين عوضاً عن تصديره، وتسييل الغاز بهدف استخدامه للسوق
المحلية.
تعمل مصر على زيادة كميات الغاز
المتاحة في الدولة خلال النصف الثاني من العام الجاري، وذلك لسد احتياجات الكهرباء
خلال أشهر الصيف، إذ عادت أزمة انقطاع الكهرباء إلى الظهور أخيراً، وقررت السلطات
بعد عطلة عيد الفطر، تطبيق نظام تخفيف الأحمال الكهربائية لساعتين يومياً، حيث
تقوم من خلاله بقطع الكهرباء بالتناوب بين المناطق، وهو ما يقابل بسخط شعبي كبير.
تعتزم مصر بدءاً من يوليو وحتى
أكتوبر، استيراد 3 شحنات شهرياً من الغاز المسال بكلفة تصل إلى 120 مليون دولار
شهرياً، وفقا لوكالة بلومبرج – الشرق.
بدأت مصر في الشهرين الماضيين شراء
شحنات الغاز الطبيعي المسال، في خطوة تهدف لتخفيف الضغط على شبكة الكهرباء في
البلاد.
قالت الوزارة في البيان الصحفي الصادر اليوم إن الحكومة المصرية تخطط لحفر 110 بئراً استكشافياً للغاز والنفط بإجمالي استثمارات 1.2 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية، ونحو 586 بئراً حتى عام 2030 باستثمارات إجمالية متوقعة 7.2 مليار دولار.