أعلنت شركة نفط الكويت، عن كشف نفطي ضخم في حقل النوخذة البحري، في المياه الاقتصادية الكويتية، باحتياطيات نفطية تُقدر بـ3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي، وذلك بحسب بيان صادر عن الشركة نقلته وكالة الأنباء الكويتية.
تبلغ التقديرات الأولية لمخزون
المحروقات الموجودة في الحقل، نحو 2.1 مليار برميل من النفط الخفيف و5.1 تريليون
قدم مكعبة قياسية من الغاز، وبما يعادل 3.2 مليار برميل من المكافئ النفطي.
والكويت هي خامس أكبر منتج في منظمة
"أوبك"، ويبلغ إنتاجها الحالي 2.48 مليون برميل يومياً. وتهدف إلى تعزيز
الطاقة الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2035. وقال الشيخ نواف
الصباح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية في مقابلة مع بلومبرج" في
مارس الماضي: "هذا جزء من استراتيجيتنا، لأننا نعتقد أن الطلب على الخام
الكويتي سيصل إلى هذا الرقم".
وقالت الشركة إن هذه البيانات أولية،
مع وجود احتمالات كبيرة لزيادة كمية مخزون الموارد الهيدروكربونية في طبقات ومكامن
مختلفة بالحقل المكتشف. وتبلغ مساحة الحقل الواقع شرقي جزيرة فيلكا، 96 كيلومتراً.
يبدو الاستهلاك العالمي للنفط قوياً،
وتظهر السوق توازناً نسبياً هذا العام فيما يحاول تحالف "أوبك+" تثبيت
الأسعار، وفقاً للرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية.
وقالت الشركة الحكومية، إنه سيتم وضع
خطة لبدء الإنتاج الفعلي من الحقل في أقرب وقت ممكن.
ويبلغ الإنتاج اليومي من البئر
"نوخذة– 1" من طبقة المناقيش الجيولوجية نحو 2800 برميل من النفط الخفيف
و7 ملايين متر مكعب من الغاز المصاحب.
بلغت الأرباح الصافية لمؤسسة البترول
الكويتية الحكومية 1.45 مليار دينار في السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي.
بحسب تقرير لمؤسسة "كابيتال
إيكونوميكس" صادر في يونيو الماضي، فلدى الكويت مجال أكبر للحفاظ على سياسة
مالية توسعية، مع تعزيز أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مؤخراً
لسلطته. وتوقعت المؤسسة أن يتباطأ انكماش الاقتصاد إلى 1.5% في العام الجاري وأن
يقفز إلى 6% في عام 2026.