لم يطرأ تغيير كبير على أسعار النفط، وسط تقييم المتداولين لإشارات الطلب الضعيف في الولايات المتحدة والصين، فيما ارتفعت الأسهم مع استيعاب السوق لحادثة الهجوم على دونالد ترمب، والتأهب لموسم إعلان أرباح الشركات.
تم تداول خام "غرب تكساس
الوسيط" قرب 82 دولاراً للبرميل يوم الاثنين. وتراجعت الأسعار عن أعلى
مستوياتها الشهرية، حيث يُعتقد أن استهلاك الصيف في الولايات المتحدة بلغ ذروته
خلال عطلة "الرابع من يوليو". تثير البيانات الاقتصادية الضعيفة من
الصين القلق بشأن الطلب من أكبر دولة مستهلكة للنفط الخام.
قال دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول
للتداول في "بي أو كيه فايننشال سيكيوريتيز"
(BOK Financial Securities): "هناك توجّه موسمي قوي لأسعار النفط للوصول إلى نطاقها الأعلى بعد أول
أسبوعين من يوليو"، فضلاً عن الأخبار الاقتصادية السلبية التي تدفع
المتداولين إلى ترقب موسم الإعلان عن الأرباح.
في الأسواق الأوسع، أجّجت محاولة
اغتيال المرشح الجمهوري للرئاسة والرئيس السابق ترمب مزيداً من عدم اليقين إلى سباق
الانتخابات الأميركية، فيما زاد المستثمرون رهاناتهم على فوزه في السباق إلى البيت
الأبيض، مما دعم الدولار وضغط على سندات الخزانة.