الأثنين 23 ديسمبر

تعدين وطاقة

السعودية تعزز صناعات الطاقة المتجددة عبر 3 مشاريع جديدة


توربينات توليد الطاقة من الرياح

وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي اتفاقيات مع 3 شركات صينية، لتشييد 3 مشاريع تستهدف تعزيز صناعات الطاقة المتجددة محلياً، في إطار جهود المملكة لتوطين سلاسل التوريد.

إحدى الاتفاقيات التي وقعت كانت بين "إنفيجين للطاقة"، وهي شركة عالمية متخصصة في إنتاج طاقة الرياح، والشركة السعودية التابعة لصندوق الاستثمارات "رؤية للصناعة"، وتستهدف تأسيس مشروع مشترك لتصنيع وتجميع مكونات توربينات الرياح، وفق بيان صادر عن الصندوق.

المشروع الثاني يشمل تأسيس مشروع مشترك لتوطين صناعة الخلايا والألواح الشمسية الكهروضوئية، ويأتي بالشراكة بين "جينكو سولار"، المصنّعة لتقنيات الطاقة الشمسية، و"شركة رؤية للصناعة"، بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 غيغاواط سنوياً.

تخطط السعودية لاستغلال موارد الطاقة المتجددة لديها، على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لزيادة التحول في مزيج الطاقة في المملكة.

أما المشروع الثالث، فسيضم شركة "لوماتيك إس إي بي تي إي"، التابعة لـ"تي سي إل تشونغ هوان لتكنولوجيا الطاقة المتجددة"، إحدى الشركات المتخصصة في صناعة مكونات الطاقة الشمسية، إلى جانب "رؤية للصناعة" السعودية.

يهدف هذا المشروع لتوطين صناعة السبائك والرقائق كجزء من سلسلة إمداد الألواح الشمسية، وبقدرة إنتاجية تصل إلى 20 غيغاواط سنوياً.

ويقوم صندوق الاستثمارات العامة حالياً عن طريق شركتي "أكوا باور" و"بديل" بتطوير ثمانية مشاريع للطاقة المتجددة بقدرة إجمالية تبلغ 13.6 غيغاواط، وباستثمارات تزيد عن 9 مليارات دولار من صندوق الاستثمارات العامة وشركائه، بينها مشاريع "سدير" و"الشعيبة 2" و"الرس 2" و"الكهفة" و"سعد 2" و"حضن" و"المويه" و"الخشيبي".

تتطلع شركات الطاقة النظيفة الصينية إلى السعودية لعولمة قواعدها الصناعية في ظل تعرضها لضغوط غير مسبوقة على هوامش الأرباح، وتفاقم التوترات التجارية مع الولايات المتحدة وحلفائها.

أصدرت حكومة الصين مسودة تنظيمية تستهدف تقييد التوسع في مشاريع إنتاج الطاقة الشمسية، وسط معاناة الشركات من خسائر ناتجة عن فائض المعروض والمنافسة الشديدة

يأتي هذا فيما أكدت السعودية عزمها استغلال موارد الطاقة المتجددة لديها، على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك لزيادة التحول في مزيج الطاقة بالمملكة، وفق تصريح لوزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان في أكتوبر.

تعهد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، هي لي فنغ في 9 يوليو الجاري، بتعميق التعاون في مجال الطاقة والتجارة والتمويل مع المملكة العربية السعودية، وذلك خلال اجتماع عقد في بكين مع ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة.