أكدت مريم الكعبى سفيرة الإمارات بالقاهرة اليوم الثلاثاء أن دولة الإمارات تتطلع إلى تنفيذ مشروعات استثمارية جديدة بمصر بأدوات تمويل مختلفة ومتنوعة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بين السفيرة وأحمد كجوك وزير المالية.
وأشادت السفيرة بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي ذكرت أنها تشجع على إقامة مشروعات استثمارية جديدة بأدوات تمويل مختلفة ومتنوعة، لافتة إلى أن مصر تمتلك مقومات التحول لمركز تجاري وصناعي يغطي احتياجات السوق الإفريقية والأوروبية.
ومن جانبه، أكد وزير المالية أننا نعمل على تهيئة بيئة أعمال أكثر جذبًا لاستثمارات القطاع الخاص، بما يسهم فى تحقيق أهداف برنامج الحكومة، وإرساء دعائم الاستقرار الاقتصادي ودفع مسار النمو المستدام من أجل تعظيم جهود تحسين معيشة المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة إليهم، وتوفير المزيد من فرص العمل.
وأشار إلى أننا نستهدف تعزيز استقرار وشفافية السياسات الضريبية وتحسين العلاقة مع مجتمع الأعمال من أجل ضمان استمرار التدفقات الاستثمارية.
وقال الوزير أيضا إننا حريصون على تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات فى السياسات الاقتصادية والمالية على نحو يحقق صالح الشعبين، موضحًا أننا منفتحون مع الجانب الإماراتى فى أى مجالات للتعاون تفتح آفاقًا واعدة للاستثمار فى مصر، حيث نتطلع لتنمية الاستثمارات الإماراتية في مجالات متنوعة بمصر، أخذًا فى الاعتبار أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد الشريك الاستثماري الأكبر لمصر خلال السنوات الماضية، وأن هناك شراكة ممتدة بين البلدين الشقيقين على المستوى الرسمي والحكومى والقطاع الخاص ومجتمع الأعمال أيضًا.