الأحد 08 backend.Sep

أخبار عامة

دراجون أويل تطور حقلي المرجان وبدري بخليج السويس بالذكاء الاصطناعي


المشاركون في مشروع تدشين تطوير حقلي المرجان وبدري بحضور قيادات البترول وشركة دراجون أويل

دشنت شركة دراجون أويل للبترول مشروعًا رائدًا لتطوير حقلي المرجان وبدري في منطقة خليج السويس، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

جاءت هذه الخطوة فى إطار توجيهات المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بتعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية، وبالأخص تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لرفع مستويات الإنتاج والاستفادة من الآبار والحقول المتقادمة، وفتح آفاق جديدة أمام تطوير هذه الحقول، من خلال حفر آبار جديدة وتحسين استراتيجيات استرداد الاحتياطات النفطية من خلال عمليات الحقن المائي.

وتم تدشين المشروع تحت رعاية المهندس علي الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون، وبحضور لفيف من قيادات  قطاع البترول المصري من ممثلي وزارة البترول المصرية، ورؤساء إدارة كبريات شركات إنتاج النفط المحلية والعالمية العاملة في مصر، وعلى رأسهم حسين مختار مدير عام الأصول المشغلة بالغير في مصر لشركة إيني.

وأعلن المهندس فريد الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات لشركة دراجون أويل في مصر والعراق أنه تم تدشين مشروع دراسة تطوير حقلي المرجان وبدري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن هذه هي الدراسة الأولى من نوعها في منطقة عمليات خليج السويس وفي مصر عامة، كما يعد هذا المشروع نقلة نوعية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة في إدارة الحقول النفطية في منطقة خليج السويس، بما يتيح فرصًا جديدة لتحسين استرداد الاحتياطات النفطية من الحقل وضمان استمرارية الإنتاج، وبالتالي يعزز زيادة القدرة التشغيلية ورؤية الاستدامة في صناعة البترول في السوق المصرية.

ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز الإنتاجية وتمديد عمر حقلي المرجان وبدري بشكل فعال، بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمليات والاستدامة البيئية. 

ووفقًا للمدير التنفيذي للعمليات لشركة دراجون أويل في مصر والعراق، فإن المشروع يمثل أيضا خطوة هامة نحو التحول الرقمي والابتكار في صناعة النفط والغاز المصرية، ويعكس التزام دراجون أويل بتحقيق الاستدامة والتنمية المستدامة للموارد الطبيعية.

جدير بالذكر أن شركة دراجون أويل مملوكة لحكومة دبي، وتعد من أوائل الشركات العالمية العاملة في الشرق الأوسط التي توسعت في استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف تخصصات صناعة البترول. 

ويأتي هذا تماشيا مع الرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات في أن تصبح رائدة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالمنطقة بحلول عام 2031، نظرا لأنه باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تنمية حقلي المرجان وبدري، فإن دراجون أويل تؤكد مرة أخرى على دورها القيادي في قطاع الطاقة بمصر وإقليميًا، مع التزامها المستمر بالابتكار والتحسين المستدام في جميع جوانب عملياتها.