أشاد البنك الدولى بالشراكة القوية مع الحكومة المصرية لدفع أجندة اللامركزية وتحقيق التنمية في صعيد مصر، معرباً عن استعداده لمواصلة هذه الشراكة بالتعاون مع شركاء التنمية الآخرين
جاء ذلك في مضمون الخطاب الذي تلقته الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية من ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر وجيبوتي واليمن بالبنك الدولي لتهنئتها بمناسبة توليها وزيرة للتنمية المحلية في الحكومة الجديدة.
وأعرب جيمبرت عن تطلع البنك الدولى لمواصلة وتعزيز الدعم لوزارة التنمية المحلية في مجالات التعاون القائمة بين الجانبين، وعلى رأسها اللامركزية ودعم تطوير مجالات عمل الإدارة المحلية والبناء على النجاحات التي حققها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في محافظات سوهاج وقنا وأسيوط والمنيا.
وأشار المدير الإقليمي بالبنك الدولي إلى أن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ساهم في تحسين بيئة الأعمال لتنمية القطاع الخاص وتعزيز قدرة الإدارة المحلية على تقديم بنية تحتية وخدمات عالية الجودة في عدد من محافظات الصعيد مصر، مشيراً إلى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر ينفذ نهجا مبتكرا للتنمية الاقتصادية المحلية المتكاملة وتقديم الخدمات.
وأضاف أن نجاح برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر هو نتيجة لشراكة قوية وفعالة مع الحكومة المصرية بقيادة اللجنة العليا لتسيير البرنامج والتي يرأسها الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والتي تضم وزارات التنمية المحلية والتخطيط والتعاون الدولي، والصناعة، والمالية، بالإضافة إلى آلية تنفيذ فعالة تضم مكتب تنسيق البرنامج على المستوى المركزي ووحدات التنفيذ المحلية في المحافظات المستهدفة .
وأشاد المدير الإقليمى بالبنك الدولى بالتقدم الذى حققته الحكومة المصرية في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بأجندة اللامركزية، معرباً عن استعداد البنك الدولى لمواصلة هذه الجهود بالتعاون مع شركاء التنمية الآخرين .
ومن جانبها أشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر يعد واحداً من أهم المشروعات الجارية للتعاون مع البنك الدولي، مشيرة إلى أن البرنامج قد حقق نتائج ملموسة علي أرض المحافظات وقدم نموذجاً جيداً في تعزيز قدرة الإدارة المحلية على تقديم بنية تحتية وخدمات عالية الجودة وتحسين البيئة لتنمية القطاع الخاص وخلق فرص العمل وتحسين مستوي جودة حياة الملايين من المواطنين بالمحافظات المستهدفة.