الجمعة 22 نوفمبر
أعلنت إدارة بايدن أمس الاثنين أنها اشترت 4.65 مليون برميل من النفط الخام لمخزون الطوارئ بأميركا في إطار جهودها لمواصلة إعادة تعبئة الاحتياطي المستنفد.
تعمل وزارة الطاقة على إعادة تعبئة
احتياطي النفط الاستراتيجي تدريجياً، والذي وصل إلى أدنى مستوى له منذ 40 عاماً
بعد السحب غير المسبوق في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا. في عام 2022، أفرجت إدارة
بايدن عن رقم قياسي بلغ 180 مليون برميل من مخزون النفط الطارئ لمواجهة ارتفاع
تكاليف البنزين بالتجزئة.
تواصل الإدارة حالياً استغلال انخفاض
أسعار النفط الخام، التي تراجعت بنحو 10% منذ أوائل أبريل. قال نائب وزير الطاقة
ديفيد تورك في مقابلة: "سنواصل الشراء. وسنستمر في ذلك العام المقبل، ونحاول
إعادة شراء أكبر كمية ممكنة".
تستغل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن
انخفاض أسعار النفط لاستئناف خطط إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي المستنزف
لديها.
العقود التي أُعلنت يوم الاثنين ترفع
إجمالي كمية النفط المشتراة لإعادة تعبئة الاحتياطي إلى 43.25 مليون برميل. كان
متوسط سعر الشراء 77 دولاراً للبرميل، وفقاً لوزارة الطاقة. بالإضافة إلى ذلك،
قالت الوزارة إنها سرعت عملية إعادة 5.5 مليون برميل التي أقرضتها لشركات النفط.
مُنحت العقود لشركتي "إكسون
موبيل" و"ماكواري". سيتم تسليم النفط إلى موقع تخزين الاحتياطي في
بايو شوكتو في الفترة من 1 أكتوبر حتى 31 ديسمبر، حسبما ذكرت وزارة الطاقة.
يضم الاحتياطي حالياً 375 مليون برميل
من النفط، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة. كان الاحتياطي يحتوي على نحو 600 مليون
برميل في بداية عام 2022.
