تفقد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء على هامش زيارته إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بمحافظة أسوان، وذلك بحضور المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات الشركة القابضة وقطاع الكهرباء بمحافظة أسوان.
وتفقد عصمت مركز التحكم، وطلب تقارير مقارنة حول معدلات الأعطال ونوعياتها وتكرارها خلال الفترة الماضية ونسبة الفاقد وعمل لجان الضبطية القضائية والفنية لمواجهة السرقات فى نطاق عمل الشركة الجغرافي فى محافظات سوهاج وقنا والأقصر وأسوان.
وشملت الجولة التفقدية افتتاح مركز خدمة العملاء لخدمة قطاع كبير من مدينة أسوان، وكذلك تم تفقد مختلف القطاعات داخل الشركة الفنية والتجارية ومراجعة الطاقة الكهربائية المشتراة والمباعة.
واجتمع الوزير برؤساء القطاعات المسئولين عن محافظات نطاق العمل الجغرافي وعدد من رؤساء القطاعات الهندسية والفنية والصيانة، واستمع إلى عرض تقديمي من المهندس أحمد صدقى رئيس مجلس إدارة شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء حول مكونات الشبكة من محطات محولات وموزعات على الجهدين المتوسط والمنخفض ومؤشرات الأداء الفنية والتجارية والمنصة الالكترونية لخدمات الكهرباء ومركز الخدمة والهوية البصرية وكيفية التعامل مع معدلات الزيادة فى الأحمال خلال الأسابيع الماضية.
ووجه الدكتور محمود عصمت بالمتابعة الدقيقة لزيادات الأحمال فى كل منطقة ونطاق جغرافي ومعرفة الأسباب وتأمين التغذية الكهربائية اللازمة لكافة الاستخدامات خاصة مشروعات الاستصلاح الزراعي والمشروع القومي لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة"، وكذلك مشروعات تطوير البنية التحتية فى المناطق الصناعية فى نطاق عمل الشركة ومشروع سنابل سونو التابع لجهاز مستقل مصر للتنمية المستدامة ضرورة العمل على تحسين جودة التغذية الكهربائية والنزول بنسبة الأعطال إلى المعدلات الطبيعية واتخاذ ما يلزم لتعميم العدادات الكودية وعدم الانتظار حتى يتقدم المواطن بطلب ومتابعة عمل اللجان المسئولة عن ذلك.
وأكد أن المتابعة الميدانية من رؤساء الشركات ضرورة حتمية خلال المرحلة الحالية لمعرفة الواقع الفعلي للشبكة وتحسين معدلات الأداء والتصدى للفاقد بمختلف أنواعه وتحقيق جودة التشغيل والتغذية الكهربائية وسرعة الاستجابة للبلاغات، موضحا أهمية الصيانة وتنفيذها وفقا لبرامج وخطط وتوقيتات محددة ومعلومة، وتطبيق معايير الجودة فيما يخص جميع الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين.