تراجعت أسعار النفط بعد تقدم دام خمسة أيام، مع تصعيد محتمل في الصراع في الشرق الأوسط يقابله علامات على ضعف نمو الطلب العالمي.
تم تداول خام برنت بالقرب من 82
دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 8% تقريباً خلال الجلسات الخمس السابقة، مع
تراجع خام غرب تكساس الوسيط مرة أخرى إلى ما دون 80 دولاراً. وبينما تعتقد
الولايات المتحدة أن الهجوم الذي تشنه إيران على إسرائيل أصبح أكثر احتمالاً، وقد
يحدث هذا الأسبوع، فإن هناك دلائل على ضعف الاستهلاك، مما دفع "أوبك"
إلى خفض توقعات الطلب لهذا العام والعام المقبل.
أظهرت بيانات "أوبك"
المعتمدة على المصادر الثانوية، أن العراق لم يلتزم في يوليو بتعهداته المرتبطة
بتخفيض إنتاج النفط، والتخفيض التعويضي
ارتفع سعر النفط الخام بشكل طفيف هذا
العام، مدعوماً بالتخفيضات المستمرة لتحالف "أوبك+"، ومع انتعاش الأسهم
من انخفاض الأسبوع الماضي. ومن المقرر أن تُصدر وكالة الطاقة الدولية توقعاتها في
وقت لاحق اليوم الثلاثاء، في حين أن بيانات التضخم الأميركية التي ستصدر غداً
الأربعاء قد تقدم أدلة على السياسة النقدية لدى أكبر مستهلك للنفط في العالم.
يشير الفارق الزمني بين عقود النفط
مختلفة الآجال إلى قوة كامنة في الأسواق،
مع اتساع الفجوة بين أقرب عقدين لبرنت. وبلغ الفارق نحو 93 سنتاً للبرميل في حالة
"باكورديشن" التي تشير إلى الاتجاه الصعودي، مقارنة بـ 34 سنتاً في
بداية الأسبوع الماضي.