الأربعاء 18 backend.Sep

تعدين وطاقة

أسعار النفط تتجه للارتفاع وخام برنت يسجل 72 دولارًا


ارتفاع اسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في مستهل تعاملات اليوم الجمعة، مدعومة بالاضطرابات التي تسبّب بها إعصار فرانسين في خليج المكسيك بالولايات المتحدة الأميركية.

 

وبحسب متابعة آثار الإعصار المدمر الذي ضرب مناطق كثيرة في أميركا، فإن فرانسين أجبر المنتجين على إخلاء المنصات، قبل أن يضرب سواحل ولاية لويزيانا، ويتسبّب في قطع الكهرباء عن 340 ألف شخص هناك.

وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بنسبة 2.4% في نهاية تعاملات أمس الخميس، مواصلة حصد مزيد من المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات بسبب الإعصار المدمر.

يُشار إلى أن أسعار النفط العالمية كانت قد تعرّضت إلى خسائر قوية تجاوزت 13%، منذ بداية شهر سبتمبر/أيلول الجاري، في ظل تباطؤ نمو الطلب على النفط من جانب الصين، إذ تداول خاما برنت وغرب تكساس حول مستويات 70 دولارًا و68 دولارًا للبرميل على التوالي.

بحلول الساعة 07:10 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:10 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بمقدار 34 سنتًا، أو بنسبة 0.5%، إلى 72.31 دولارًا للبرميل.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم أكتوبر/تشرين الأول 2024، بمقدار 39 سنتًا، أو 0.6%، إلى 69.36 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تابعتها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).

وفي حال استمرار هذه المكاسب على نمطها الحالي، فإنه من المنتظر أن يكسر خاما برنت وغرب تكساس الوسيط سلسلة من الانخفاضات الأسبوعية كانا قد شهداها على مدى الأسابيع الماضية.

يأتي ذلك على الرغم من الصعوبات التي شهدها الأسبوع الجاري، مع تراجع خام برنت إلى أقل من 70 دولارًا للبرميل، بانخفاض 4.5%، يوم الثلاثاء 10 سبتمبر/أيلول الجاري، وهو المستوى الأقل له منذ أواخر عام 2021.

يُشار إلى أن خام برنت القياسي من المقرر أن يسجل زيادة أسبوعية بنحو 1.7%، في حين من المنتظر أن يسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي ارتفاعًا بأكثر من 2%.

قال خبير إستراتيجيات السوق لدى شركة الاستشارات المالية "آي جي"، ييب جون رونغ، إن انخفاض أسعار النفط السابق إلى أدنى مستوى في 3 أعوام تقريبًا استدعى بعض الراحة قصيرة الأجل لإنهاء الأسبوع.

ولفت إلى أن المشاركين في السوق عملوا على التسعير بناء على الاضطرابات في إمدادات النفط قصيرة الأجل الناجمة عن إعصار فرانسين، إذ قيّموا الأضرار وأجروا فحوصات السلامة، في حين كانوا يستعدون لاستئناف العمليات في خليج المكسيك.