الأثنين 18 نوفمبر
انخفضت صادرات البنزين من الصين إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل بسبب تراجع الهوامش ونفاد الحصص بسرعة.
تراجعت صادرات الوقود إلى 770 ألف طن
في الشهر الماضي، حسب بيانات الجمارك الصادرة أمس الأربعاء، لتسجل هبوطاً بنسبة
44% على أساس سنوي. بلغت صادرات الديزل 880 ألف طن، وهو أعلى مستوى منذ مايو،
ولكنه أقل على أساس سنوي.
تعاني المصافي في الصين -الدولة ذات
الصادرات المتقلبة من المنتجات البترولية في آسيا- من تباطؤ النمو، بالإضافة إلى
التحول التدريجي إلى وسائل النقل الأقل اعتماداً على الوقود الأحفوري. تدير
السلطات الوتيرة الإجمالية لصادرات المنتجات عبر نظام الحصص.
يُتوقع أن يبدأ استهلاك الصين من
البنزين في التراجع، في إضافة جديدة للمخاوف بشأن الطلب الضعيف على النفط مقارنة
بالمعروض، وفقاً لشركة التجارة العملاقة فيتول غروب
في أغسطس، كانت هوامش أرباح تصدير
البنزين سلبية بمقدار 111 يواناً (ما يعادل سالب 16 دولاراً) لكل طن، مقابل أرباح
أكثر من 240 يواناً لكل طن، في يوليو، وفق "ماي ستيل أويل كيم" (Mysteel OilChem). في جميع أنحاء المنطقة، انخفضت أرباح إنتاج البنزين من الخام -التي
تظهر من خلال الفارق بين تكلفة النفط الخام وسعر بيع المنتجات النفطية- بنحو 58%
في أغسطس.
بحلول نهاية أغسطس، استنفدت المصافي
والشركات الصينية حوالي 80% من حصتها الحالية من التصدير لهذا العام، وفق حسابات
"بلومبرج". هناك احتمال بإصدار حصص إضافية لصادرات المنتجات البترولية
في وقت أقربه هذا الأسبوع، حسب أشخاص مشاركين في السوق طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
