الجمعة 22 نوفمبر
ارتفعت أسعار النفط بعد أن أطلقت السلطات الصينية حملة لدعم الاقتصاد، كما أدت الضربة الإسرائيلية على أهداف لحزب الله في لبنان إلى ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط.
صعد خام برنت فوق 74 دولارًا للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 0.8% يوم الاثنين، مع اقتراب خام غرب تكساس الوسيط من 71 دولارًا.
أعلن محافظ بنك الشعب الصيني بان جونغ شنغ عن سلسلة من الحوافز الاقتصادية في مؤتمر يوم الثلاثاء في بكين، ما يعد أكبر تحرك من قبل صناع السياسة النقدية حتى الآن لتحقيق هدف النمو السنوي لهذا العام البالغ 5%.
أشارت الوكالة إلى أن استهلاك النفط على مستوى العالم ارتفع 800 ألف برميل يوميا خلال النصف الأول من العام الجاري، ما يمثل بالكاد ثلث الزيادة خلال الفترة نفسها من 2023
تضافرت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني المتعثر واحتمال زيادة الإمدادات من "أوبك+" لتقوض أسعار النفط، التي انخفضت بنحو 14% حتى الآن بالربع الثالث. وقد تدعم التدابير التي أُعلن عنها يوم الثلاثاء - والتي تشمل تعزيز إقراض البنوك للمستهلكين والشركات وخفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل لبنك الشعب الصيني، والنمو والطلب على الطاقة في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وقال هان تشونغ ليانغ، استراتيجي الاستثمار من" ستاندرد تشارترد" في سنغافورة: "سيكون هذا إيجابيًا للطلب الصيني. أسعار الفائدة المنخفضة ستصب في صالح الاقتصاد الحقيقي".
في الشرق الأوسط، هاجمت إسرائيل أهدافاً في جنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 500 شخص في أعنف يوم من الضربات منذ حربها عام 2006 مع حزب الله. وقالت إيران، التي تدعم الجماعة، في وقت سابق إنها مستعدة لتهدئة التوترات.
