الجمعة 22 نوفمبر
اتفقت الولايات المتحدة وكندا على بدء المفاوضات حول حقوق المطالبة بمنطقة في قاع بحر المحيط المتجمد الشمالي، التي يُحتمل أن تكون غنية بالنفط، وتتزايد أهميتها الاستراتيجية في ظل تعزيز روسيا والصين تواجدهما في القطب الشمالي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الشؤون العالمية الكندية، أمس الثلاثاء، عن تشكيل فريق عمل مشترك بهدف التفاوض على حدود بحر بوفورت، وفق شخص مطلع على المحادثات طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لأن الأمر غير متاح للعامة.
تطالب كلتا الدولتين بالحق في منطقة قاع البحر في شمال ألاسكا، ويوكون، وأقاليم الشمال الغربي، الذي يُعتقد أنها تحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط. كما أصبح القطب الشمالي منطقة يسهل الوصول إليها بشكل مستمر نتيجة تغير المناخ، فضلاً عن أنها تحظى باهتمام كبير من روسيا والصين.
أكد ممثلو حكومتي روسيا والصين على عدم وجود أساس قانوني دولي لمطالبات الولايات المتحدة بقطعة واسعة من قاع البحر، وما تحتويه من موارد محتملة، وطالبوا برفضها.
من المتوقع أن تشير حكومتي الولايات المتحدة وكندا الى أنهما سيعملان معاً على التوصل إلى اتفاق نهائي لتوضيح حدودهما البحرية في القطب الشمالي.
