الجمعة 22 نوفمبر

تعدين وطاقة

توقعات ببدء التشغيل التجريبي للربط الكهربائي بين مصر والسعودية أبريل المقبل


خطوط نقل كهرباء ذات الجهد العالي

تستهدف الحكومة المصرية تقديم موعد بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لخط الربط الكهربائي مع السعودية إلى أبريل المقبل، ضمن مساع لتسريع وتيرة الأعمال الجارية، بحسب مسؤول حكومي.

المسؤول المصري برر تبكير موعد التشغيل التجريبي بنحو شهر كامل إلى "مساعي بلاده لضغط الجدول الزمني للمشروع بالتعاون مع الجانب السعودي، للتشغيل النهائي للمرحلة الأولى من الخط بقدرة 1500 ميغاواط بحلول يونيو المقبل بدلاً من يوليو 2025".

وواجهت مصر تحديات خلال الصيف الماضي بسبب أزمة انقطاعات للكهرباء مع عدم توافر المواد البترولية، وباتت الحكومة تسابق الزمن لبدء التشغيل الرسمي لمشروع الربط الكهربائي مع المملكة قبل حلول صيف 2025. حيث تبلغ الطاقة القصوى للخط الذي سيبادل الكهرباء بين مصر والسعودية حسب احتياجات البلدين، نحو 3000 ميغاواط.

وفي وقت يترقب المصريون الربط الكهربائي مع السعودية، وعد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في وقت سابق من الشهر الماضي بعدم قطع التيار هذا الشتاء والصيف المقبل، وقال: "صرفنا 2.5 مليار دولار لتأمين إمدادات الطاقة للمحطات، بالتوازي مع العمل على تأمين شحنات غاز جديدة".

انتهت مصر والسعودية من تنفيذ 60% من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين حتى الآن، على أن تبدأ المرحلة الأولى من التشغيل في يوليو 2025، بتكلفة 1.8 مليار دولار

المشروع يتكون من 3 محطات محولات ضخمة ذات جهد عالٍ، الأولى في شرق المدينة السعودية، والثانية في تبوك، والثالثة في مدينة بدر شرق القاهرة. وتربط بينها خطوط هوائية يصل طولها لنحو 1350 كيلومتراً وكابلات أخرى بحرية، وفاز بتنفيذ هذه المحطات تحالف من 3 شركات عالمية.

المسؤول المصري كشف أنه "سيتم الانتهاء من تدشين الكابل البحري للمشروع خلال مارس المقبل، بإجمالي طول يصل لنحو 20 كيلومتراً".

يعود مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية إلى عدة سنوات، وتُوِّج باتفاق في أكتوبر 2021 مع الشركات الفائزة بمناقصات، طرحتها الجهات المسؤولة عن الكهرباء في البلدين.