الأحد 22 ديسمبر

تعدين وطاقة

أرامكو تلغي خططا لمشروعات تكرير في المملكة وتتجه نحو التوسع في أسيا


شركة ارامكو السعودية

ألغت شركة أرامكو السعودية خططاً لبناء مشروع للتكرير والكيميائيات في المملكة، وتقوم بمراجعة ثلاثة مشاريع أخرى في وقت تقوم بتقييم خطط الإنفاق مع التركيز على التوسع في آسيا.

لن تمضي "أرامكو " ووحدتها "سابك" قدماً  في تأسيس المنشأة المخطط لها بطاقة 400 ألف برميل يومياً في رأس الخير على ساحل الخليج السعودي، كما تم إرجاء اقتراح نقل المشروع إلى الجبيل، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

يُعد الإلغاء علامة على أن "أرامكو" تعيد توجيه إنفاقها على المواد الكيميائية إلى آسيا، حيث تسعى إلى سلسلة من الصفقات في الصين من شأنها أن تضمن أيضاً الطلب على المدى الطويل على الخام السعودي. وترى أرامكو أن استخدام السلع مثل المواد البلاستيكية يفوق النمو في استهلاك البنزين والديزل وسط تحول الطاقة، مع احتمال أن يأتي معظم التوسع في المواد الكيميائية من آسيا.

تتطلع "أرامكو السعودية" إلى ضخ استثمارات جديدة بمصانع الكيماويات في الصين خلال العامين الحالي والمقبل لتحويل مزيد من النفط إلى كيماويات

وتجدر الإشارة إلى أن عدم اليقين بشأن قوة الطلب في المملكة العربية السعودية -حيث تقوم أرامكو بالفعل بتوسيع مواقع كيميائية أخرى- يُعد أيضاً عاملاً يوجه الشركة إلى إعادة النظر في الإنفاق على مشاريع بنية تحتية بمليارات الدولارات، وفقاً لأشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست معلنة.

وقال أشخاص مطلعون على الخطة إنه يجري فحص ثلاث منشآت كيميائية مخطط لها في الجبيل وينبع على البحر الأحمر لتحديد ما إذا كانت الشركة ستمضي قدماً في هذه الاستثمارات.

أوضحت الشركة في رد عبر البريد الإلكتروني على الأسئلة: "تعتزم أرامكو مواصلة تنمية أعمالها في مجال تحويل السوائل إلى كيماويات، بهدف زيادة إنتاجها في مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة إلى ما يصل إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2030. نواصل تحسين استثماراتنا في محفظتنا العالمية بأعمال النقل والتخزين وسيتم إجراء تحديثات لمشاريع محددة في الوقت المناسب".