قالت مصادر تجارية، إن إمدادات النفط الخام السعودي للصين ستتراجع إلى نحو 36.5 مليون برميل في ديسمبر/ كانون الأول بسبب ضعف الطلب من أكبر مستورد في العالم.
ووفقا لبيانات تجارية جمعتها "رويترز" هذا هو الشهر الثاني على التوالي من الانخفاض وأدنى مستوى منذ يوليو إذ ستنخفض عن 37.5 مليون برميل من المتوقع أن تتلقاها مصافي الصين في نوفمبر ونحو 46 مليون برميل في أكتوبر.
وذكرت شركات النفط الحكومية الصينية
الكبرى سينوبك وبتروتشاينا وسينوكيم أنها ستتلقى كميات أقل من الخام في ديسمبر في حين ستنتعش الإمدادات السعودية لمصفاة فوجيان المشتركة مع توقع
انتهاء أعمال صيانة واستئناف العمليات في المصفاة.
وجاء انخفاض الطلب الصيني مع خفض
عملاقة النفط أرامكو السعودية أسعار البيع الرسمية لشهر ديسمبر لجميع درجات الخام
التي تبيعها لآسيا.
ومن المنتظر أن تتقلص عمليات التكرير
في الصين بشكل أكبر في الربع الأخير بسبب ضعف هوامش الربح واستهلاك الوقود في
النقل البري.
والسعودية هي ثاني أكبر مورد للنفط
الخام للصين بعد روسيا.
وأظهرت بيانات من الجمارك الصينية أن
صادرات الخام السعودي إلى الصين انخفضت 10.8% إلى 59.52 مليون طن متري (1.58 مليون
برميل يوميا) في الأشهر التسعة الأولى من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام
الماضي.
وخارج الصين، ذكرت المصادر أن مصفاتين
في شمال آسيا ستحصلان على كامل حصتهما من الخام السعودي في ديسمبر.