استقال الرئيس التنفيذي لشركة نورث فولت (أول شركة أوروبية تنتج خلية بطارية للسيارات الكهربائية)، بعد أن تقدمت شركة البطاريات السويدية الناشئة بطلب للحماية من الإفلاس في الولايات المتحدة.
وبنت نورث فولت مصنعًا في شمال السويد حيث كانت تأمل في استخدام الطاقة الخضراء لإنتاج مئات الآلاف من بطاريات السيارات الكهربائية كل عام، وكانت أبرز مجموعة من الشركات الناشئة الأوروبية التي تأمل في تحدي صناعة البطاريات الآسيوية المهيمنة، ومع ذلك، دخلت الشركة في أزمة خلال الأشهر الأخيرة مع نفاد السيولة وواجهت مشاكل في تشغيل أول مصنع لها بشكل صحيح.
وأعلنت «نورث فولت» يوم الخميس الماضي أنها ستسعى للحصول على الحماية من الإفلاس بموجب الفصل 11 في الولايات المتحدة بعد فشل المحادثات بشأن استثمارات الإنقاذ، موضحة أنها لديها ما يكفي من النقد لدعم سير العمل لمدة أسبوع واحد فقط وقد حصلت على 100 مليون دولار (80 مليون جنيه إسترليني) في تمويل جديد لعملية الإفلاس، مؤكدة أن العمل سيستمر بشكل طبيعي أثناء الإفلاس.
وذكرت الشركة في التماسها بموجب الفصل 11، الذي قدمته إلى محكمة الإفلاس في هيوستن: «أصبحت صورة السيولة لدى نورث فولت قاتمة، على الشركة حوالي 30 مليون دولار نقدًا وحوالي 5.8 مليار دولار من الديون»، ولكن تتوقع الشركة، التي توظف حوالي 6600 موظف في سبع دول، إكمال إعادة الهيكلة بحلول الربع الأول من عام 2025.
وفي شهر سبتمبر الماضي، واجهت الشركة العديد من الانتقادات، بعد أن أعلنت خفض 1600 وظيفة، في الوقت الذي كانت تحاول فيه بناء العديد من المصانع في نفس الوقت، في السويد وألمانيا والولايات المتحدة، وفي غضون أشهر، تحولت شركة نورثفولت من شركة ناشئة حظيت بإشادة كبيرة إلى شركة تكافح من أجل البقاء واقفة على قدميها من خلال تقليص حجمها، وتعثرت بسبب مشاكل الإنتاج وفقدان «بي إم دبليو» كعميل رئيسي ونقص التمويل.