أعلنت وزارة البترول المصرية، أن وحدة التغويز في السفينة المتواجدة في ميناء العين السخنة تعمل دون أي مشكلات تعيق تلبية احتياجات السوق من الغاز الطبيعي.
وقالت الوزارة في بيان، إن عدم استقبال بعض شحنات الغاز المسال يأتي في إطار تحديث نماذج الإنتاج والاستهلاك وفق الأرقام الفعلية، بهدف الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل والأكثر كفاءة مع مراعاة خفض الفاتورة الاستيرادية قدر الإمكان، في ضوء ما تتيحه التعاقدات التي أبرمتها الوزارة من مرونة في تعديل مواعيد استقبال الشحنات المتفق عليها مسبقًا.
ونفت الوزارة ما تم تداوله ببعض المواقع الإلكترونية حول وجود أعطال في سفينة إعادة التغويز بالعين السخنة، مما أدى إلى تغيير مسار بعض شحنات الغاز المسال المتجهة إلى مصر.
والأسبوع الماضي، كشفت ثلاثة مصادر أن مصر تجري محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال عبر اتفاقيات طويلة الأجل في إطار سعيها إلى تجنب الشراء من السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة.
عادت مصر إلى وضع المستورد الصافي للغاز الطبيعي، إذ اشترت عشرات الشحنات خلال العام الجاري وتخلت عن خطتها للتحول إلى مورد لأوروبا وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وأشارت بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) إلى تراجع إمدادات الغاز الطبيعي المحلية في سبتمبر إلى أدنى مستوى في سبع سنوات، ويرجع ذلك إلى انخفاض الإنتاج من حقل ظهر وزيادة استهلاك الطاقة.
وتشير بيانات شركة الاستشارات إنرجي أسبكتس إلى توقعات بانخفاضإنتاج الغاز المحلي 22.5% إضافية بحلول نهاية 2028. وفي الوقت نفسه، يتوقع محللون زيادة استهلاك الطاقة في البلاد 39% على مدى العقد المقبل.
وقال مصدر بالقطاع "تسعى وزارة البترول إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات للتحوط من الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضا في الاتفاق على شروط مرنة أملا في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة".
وتشير بيانات شركة الاستشارات إنرجي أسبكتس إلى توقعات بانخفاضإنتاج الغاز المحلي 22.5% إضافية بحلول نهاية 2028. وفي الوقت نفسه، يتوقع محللون زيادة استهلاك الطاقة في البلاد 39% على مدى العقد المقبل.
وقال مصدر بالقطاع "تسعى وزارة (البترول) إلى توفير إمدادات لثلاث أو أربع سنوات للتحوط من الزيادات المفاجئة في الأسعار. وترغب أيضا في الاتفاق على شروط مرنة أملا في العثور على إمدادات غاز في وقت قريب أو عدم الحاجة إلى إمدادات كبيرة".
وقال وزير البترول كريم بدوي، الأسبوع الماضي، إن إنتاج الغاز شهد زيادة 200 مليون قدم مكعبة بحلول أكتوبر الماضي.
وأضاف أنه يأمل في إضافة 420 مليون قدم مكعبة يوميا بحلول العام المقبل من حقلي ظهر وريفين، وهما اثنان من الامتيازات الرئيسية في مصر.