الأحد 22 ديسمبر
رفعت صناديق التحوط من توقعاتها الصعودية لنفط الخام الأميركي بأكبر وتيرة منذ أكثر من عام، وذلك بسبب احتمالية فرض عقوبات على النفط الإيراني والروسي، إلى جانب احتمالات تحفيز اقتصادي إضافي في الصين.
وفقا للجنة تداول السلع الآجلة، قام
مديرو الأموال بزيادة صافي مراكزهم طويلة الأجل لصالح خام غرب تكساس الوسيط بمقدار
57215 عقداً لتصل إلى 161,201 عقد خلال الأسبوع المنتهي في 17 ديسمبر، وهو ما
يُعتبر أكبر زيادة منذ سبتمبر 2023.
تستكشف مجموعة الدول السبع طرقاً
لتشديد سقف سعر النفط الروسي وسط سعيها لتكثيف استهداف قدرة موسكو على تمويل حربها
ضد أوكرانيا، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
جاء هذا التغيير بعد ارتفاع أسعار
النفط بسبب احتمالية فرض عقوبات تقلل من إمدادات النفط الروسي والإيراني، مما عوض
التوقعات بوجود فائض في العرض خلال عام 2025.
وعلى صعيد الطلب، عززت خطط التحفيز
الجريئة في الصين التوقعات بالنسبة لأكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وأسهمت زيادة العقود طويلة الأجل فقط
على خام غرب تكساس الوسيط إلى أعلى مستوى لها منذ نحو أربعة أشهر في دفع موقف
صناديق التحوط تجاه المؤشر الأميركي ليقترب من الموقف الصعودي لخام برنت، الذي
ارتفع إلى 184,841 عقداً.
