الخميس 26 ديسمبر

تعدين وطاقة

إيرادات "غازبروم" من بيع الغاز قد تتجاوز التقديرات المتوقعة


منصة حفر غاز في حقل غازبروم

تتوقع شركة "غازبروم" أن تتجاوز إيرادات بيع الغاز الطبيعي في 2024 تقديراتها، مما يوفر دفعة لشركة الطاقة الروسية الكبرى بعد الخسارة السنوية التي تكبدتها العام الماضي.

"العائدات من بيع الغاز ستبلغ 4.6 تريليون روبل (45.8 مليار دولار)، وهو ما يزيد بـ155 مليار روبل عما كان متوقعاً في الخطة المالية الأصلية"، وفق فاميل ساديجوف نائب الرئيس التنفيذي في بيان أمس الثلاثاء. وسيتجاوز ذلك أيضاً إيرادات العام الماضي من مبيعات الغاز.

الشركة التي تسيطر عليها الدولة تكبدت العام الماضي أول خسارة سنوية لها منذ 1999 بسبب انخفاض الشحنات إلى أوروبا وسط تراجع أسعار الوقود وحرب الكرملين ضد أوكرانيا. لكن حتى الآن هذا العام ارتفعت صادرات الغاز الروسي إلى المنطقة بأكثر من 13% مقارنة بنفس الفترة من 2023 لتصل إلى 29.7 مليار متر مكعب، وفقاً لحسابات بلومبرج.

تفيض النمسا بالغاز الطبيعي الروسي، مما يسمح للعميل القديم لشركة "غازبروم" بتعزيز المبيعات لجيرانها مع تأخير الجهود الرامية إلى التحول عن مصادر الطاقة الروسية

يمر حوالي نصف الغاز القادم إلى أوروبا عبر أوكرانيا، رغم أن اتفاقية العبور التي تمتد لخمس سنوات والتي أبرمتها "غازبروم" تنتهي في نهاية هذا الشهر. وفي الأسبوع الماضي استبعد زعماء روسيا وأوكرانيا تجديد الاتفاق.

كما وسعت "غازبروم" شبكة خطوط أنابيب الغاز المحلية الخاصة بها واستحوذت على حصة شركة "شل" السابقة في مشروع "سخالين 2" المشترك للنفط والغاز في أقصى شرق روسيا، والذي ساعد بالفعل في زيادة صافي الدخل في النصف الأول من هذا العام.

وللمرة الأولى، من المتوقع أن تتجاوز إمدادات "غازبروم" إلى الصين هذا العام تدفقات خطوط الأنابيب إلى أوروبا، التي كانت في السابق أكبر سوق منفردة لها.

روسيا زودت الصين بما يقرب من 28.5 مليار متر مكعب من الغاز عبر خط قوة سيبيريا بين يناير ونوفمبر، بزيادة قدرها 40% على أساس سنوي، وفقاً لحسابات بلومبرج بناءً على بيانات الجمارك من الدولة الآسيوية وتقديرات الأسعار من وزارة الاقتصاد في روسيا.