الأحد 22 ديسمبر

سياحة وطيران

وزيرا البيئة والسياحة يبحثان سبل تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين


مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار لمناقشة عدد من الموضوعات الخاصة بالسياحة البيئية، حيث تابعا مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين ومناقشة الاجراءات الخاصة بسبل تنشيط السياحة البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي

وناقشا خلال الاجتماع سبل تنشيط السياحة البيئية والترويج لها والحفاظ على التنوع البيولوجي وأعمال مجموعتي العمل المشكلة من الوزارتين والوزارات الاخرى المعنية، وذلك بهدف الترويج للإمكانيات التي تتمتع بها المحميات الطبيعية بما في ذلك من قدرة الانسان على التصالح مع الطبيعة وإقامة انشطة وممارسات مسئولة للتمتع بتلك الطبيعة المتنوعة والترويج للسياحة البيئية في مصر بشكل مختلف ذلك بحضور خبراء وممثلي الوزارتين.

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الاجتماع يهدف الى بحث ومناقشة عملية إنشاء النزل البيئي بمنطقة سانت كاترين وسبل التسويق وآليات الإدارة وذلك وفق اشتراطات وضوابط محددة تساهم في توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، مع الحفاظ على الطابع البيئي والهوية البصرية المميزة لمدينة سانت كاترين.

وأكدت الوزيرة، على ضرورة مراعاة نوعية ومتطلبات سياح وزوار المنطقة ومراعاة الأبعاد البيئية والاجتماعية والحفاظ على الخصائص الطبيعية والثقافية والطابع الأثري والروحاني لمنطقة سانت كاترين والاعتماد على استخدام المكونات الطبيعية المحلية في تطوير المدينة بما يتناسب مع طبيعة المنطقة.

وأكد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، على ضرورة تطوير ورفع كفاءة الفنادق الموجودة حاليا بمدينة سانت كاترين مع الالتزام بالمعايير البيئية والهوية التراثية للمدينة، فمدينة سانت كاترين ذات طابع روحاني وثقافي وطبيعي مميز وملتقي للأديان.

وأضاف وزير السياحة والآثار، أن الوزارة تعمل دائما على دعم وتشجيع السياحة البيئية المسئولة، والمستدامة والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة ودمج المجتمعات المحلية، مما يتماشى مع الاتجاهات العالمية الجديدة للسياحة، مؤكدًا على أن مصر تتمتع بتنوع فريد في منتجاتها السياحية، ولديها مزج بين هذه الأنواع والأنماط السياحية المختلفة فتجعل في زيارتها تجربة فريدة واستثنائية يعيشها السائح.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن الوزارة مستمرة في استكمال قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين وشركات الغوص لحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي عند ممارسة الانشطة السياحية بما يضمن الحفاظ على الثروات الطبيعية حفاظ على حق الأجيال القادمة في التمتع بها.