قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، الجمعة، إن العقوبات الجديدة المفروضة على النفط الروسي قد ترفع أسعار الغاز بمقدار ثلاثة أو أربعة سنتات للغالون، لكنها ستؤثر بشكل كبير على اقتصاد روسيا.
وفرضت إدارة بايدن أوسع حزمة من
العقوبات حتى الآن تستهدف عوائد النفط والغاز الروسية في محاولة لمنح أوكرانيا
والإدارة القادمة لدونالد ترامب ورقة ضغط للتوصل إلى اتفاق للسلام في أوكرانيا.
وقال مسؤول أميركي إن العقوبات ستكلف
روسيا مليارات الدولارات شهريا.
في سياق متصل، قال متحدث باسم إدارة
جو بايدن إن المرونة الحالية لسوق النفط الأميركية ساهمت في قرار البيت الأبيض
بفرض عقوبات كبيرة على قطاع الطاقة الروسي اليوم الجمعة.
وقال نائب مستشار الأمن القومي
للاقتصاد الدولي داليب سينج في بيان إن قوة سوق النفط المحلية سمحت للإدارة بتغيير
تكتيكها في محاولة إعاقة اقتصاد روسيا في حربها ضد أوكرانيا.
وقال سينج "لكي تنجح العقوبات،
يجب أن تكون مستدامة... لكي تنجح يجب أن تؤثر على الهدف أكثر مما تلحق الضرر
بالاقتصاد الأميركي والعالمي".