ذكرت وزارة الكهرباء والطاقة أنه تجرى حاليا دراسات بشأن تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص، والذي تم الإعلان عنه رسميا في القمة التي جمعت زعماء الدول الثلاث يوم الثلاثاء خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة اليونانية أثينا، وذلك بهدف تحديد التكلفة والأمور الفنية وكل ما يتعلق بالخطوات التنفيذية المتعلقة بخط الربط.
وقال الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم الوزارة إن هذه الخطوة سيكون لها
مردود إيجابي على الأطراف الثلاثة، لافتا إلى أن العالم في احتياج كبير للطاقة،
وبخاصة أوروبا التي تريد الحصول على الطاقة من مصادر متجددة.
وتوقع المتحدث في تصريحات تليفزيونية أن تصبح مصر مركزا محوريا لتبادل
الطاقة لثلاثة أسباب رئيسية هي: حجم الاحتياطي المتوافر لديها من الطاقة
الكهربائية، وزيادة نسبة استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وقيامها بتقوية الشبكات
العاملة بها.
وأضاف أن مصر خطت خطوات كبيرة أيضا في مجال زيادة نسبة مشاركات الطاقة
المتجددة، فيما يسمى بـ"مزيج الطاقة".