الجمعة 22 نوفمبر
استضاف جناح إيطاليا في " إكسبو 2020 " دبي، فعالية لعرض تجارب عدة دول اوروبية، لبناء حياة أفضل، تزامنا مع محاولات العودة للحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا .
وقدمت 8 مدن اوروبية، تجاربها من أجل تغيير نمط الحياة، وكسر قيود الانعزال التي فرضتها الجائحة، واضطرار الملايين للاعتماد على التكنولوجيا للتواصل .
وينقسم برنامج الفعالية إلى 4 أقسام، بينها العرض الموسيقي، الذي قدمته مدينة " ماتيرا " كجسر بين الموسيقى المعاصرة وموسيقى عرفت في إقليم لوكانيا بجنوب إيطاليا، وذلك بوصفها عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2019.
ويقول منظمو الفعالية إنها تهدف لمشاركة مبادرة عواصم الثقافة الأوروبية التي ساهمت في تحويل مدن بعينها إلى مجتمعات أكثر استدامة وجمالاً وقدرة على استيعاب الجميع.
وسلط كارلو راتي، أستاذ التصميم بكلية ماساتشوستس للتقنية، والمصمم المشارك للجناح الإيطالي، الضوء على أهمية المدن في مساعدة البشر على العيش بطريقة فعلية، وليس رقمية.
وقال راتي: "من المهم للغاية أن ندرك أن في المساحات الفعلية أشياء لا يمكن أن تتوفر في المساحات الرقمية، ويجب أن لا نتجاهل أهمية التواصل فيما بيننا بالطرق التقليدية والاستفادة من التجربة المهمة التي قدمتها فترة الجائحة للجميع".
