الخميس 21 نوفمبر

تعدين وطاقة

تجربة مصر في مجال الطاقة الذرية على مائدة المؤتمر العربي الخامس عشر للإستخدامات السلمية للطاقة الذرية


الطاقة الذرية

عرض الدكتور إبراهيم داخلي، المشرف السابق على إنشاء مفاعل مصر البحثي "2" بأنشاص، خلال فعاليات المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مراحل إنشاء وإدارة مشروع مفاعل الأبحاث النووي منذ بدايته حتى تشغيله في عام 1997 للاستفادة منه ومن الكوادر المؤهلة في إدارة مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء. لامكانية الأستفادة منها في برامج الدول في الطاقة النووية والذرية.

كما ألقى الدكتور إبراهيم  محاضرة تفصيلية عن الخبرة المصرية لإنشاء مفاعلات الأبحاث وكيفية الاستفادة منها في إنشاء مفاعلات الأبحاث بالدول العربية، وذلك للاستفادة منها في إنشاء وإدارة مفاعلات الضبعة، خاصة في مجالات إدارة المشروعات النووية وتدريب العاملين المصريين. 

وأشار الدكتور إبراهيم إلى أن  روسيا زودت المفاعل بوقود اليورانيوم المخصب بنسبة 19.75٪، ومنذ عام 1998 قامت مصر بتصنيع قضبان الوقود لـ ETRR-2 في مصنعها التجريبي لتصنيع الوقود، ويبلغ عمق القلب 10 أمتار بقطر 4.5 م. ويتم التحكم في تفاعل القلب من خلال ستة ألواح مصنوعة من سبائك الفضة والإنديوم والكادميوم. إذا تم إيقاف تشغيل المفاعل في حالة الطوارئ. موضحاً أن  احد التحديات التي واجهت المفاعل هي حدوث زلزال عام 1992 والذي ضرب مصر في ذلك الوقت وقد أدى حدوثه إلى تعديل في تصميم الاساسات للمبني