الأثنين 23 ديسمبر
بلغت إجمالي صادرات مصر من الطاقة الكهربائية في الربع الثالث من العام الجاري، خلال الفترة من يوليو وحتى سبتمبر، نحو 714 مليون كيلووات ساعة، مقارنةً مع الربع الثاني الذي سجل نحو 686 مليون كيلووات ساعة بزيادة قدرها نحو 28 مليون كيلووات ساعة، وفق تصريحات مصادر مسؤولة بقطاع الكهرباء.
وأفادت المصادر بإن شهر سبتمبر الماضي هو الأعلى تصديرًا بإجمالى 259 مليون كيلووات ساعة ، يليه شهر أغسطس بواقع 246 مليون كيلو وات ساعة، وأخيرًا شهر يوليو بنحو 219 مليون كيلووات ساعة.
وكان شهر مايو الماضي قد سجل أعلى قدرات تصديرية خلال العام الجاري، حيث سجل نحو 428 مليون كيلووات ساعة، بينما كان يونيو وأبريل الأقل تصديرًا، حيث سجل نحو 129 مليون كيلووات ساعة.
وصرحت المصادر بأن مصر تسعى إلى زيادة صادراتها من الكهرباء، خاصةً مع وجود فائض كبير يصل لنحو 20 ألف ميجاوات، ووقعت مؤخراً عقودًا لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واتفاقيات ومذكرات تفاهم مع كلٍ من قبرص واليونان للربط كهربائيًا.
وانتهت الوزارة من إجراءات تنفيذ مشروع للربط مع السودان، وبدأت تصدير الطاقة الكهربائية إليها بواقع 70 ميجاوات منذ شهر أبريل من عام 2020، وتستهدف زيادتها إلى نحو 240 ميجاوات خلال شهور قليلة.
جدير بالذكر أن مصر ترتبط بشبكة كهربائية مع الأردن والأراضى الفلسطينية وليبيا والسودان، وكانت مصر قد بدأت تصدير الكهرباء إلى الأردن منذ عام 1999 عبر خط تصل قدراته إلى 400 ميجاوات، وآخر مع الأراضي الفلسطينية بطاقة 30 ميجاوات تعادل %30 من احتياجاتها، بينما تصدر مصر الكهرباء إلى ليبيا بقدرات تقارب 40 ميجاوات، عبر خط ربط مشترك معها منذ عام 2006.
وتوقعت المصادر ارتفاع صادرات مصر من الكهرباء خلال الفترة المقبلة، نظرًا لبدء دراسات زيادة القدرات المصدرة إلى ليبيا، إضافة إلى العمل على زيادة قدرة خط الربط الكهربائي مع الأردن وإمكانية استغلاله للتصدير لدول أخرى.
يذكر أن مصر نفذت عبر شركة «سيمنس» 3 محطات كهربائية تعد الأكبر على مستوى العالم بنظام الدورة المركبة، هي «بنى سويف»، و«الكريمات»، و«العاصمة الجديدة»، بقدرات 14800 ميجاوات، ليقفز إجمالي إنتاج مصر من الكهرباء حاليًا إلى نحو 60 ألف ميجاوات.
