الأثنين 23 ديسمبر

أخبار عامة

عضو مجلس إدارة قناة السويس الأسبق يؤكد حاجة مصر لتنفيذ مشروع ازدواج القناة


قناة السويس

قال المهندس وائل قدور، خبير النقل البحري، وعضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس الأسبق، انه من الضروري تنفيذ مشروع ازدواج القناة حتى تستطيع استيعاب حركة التجارة العالمية المتنامية وتضاعف من حجم التجارة العابرة للقناة.

كما استعرض قدور، تأثير طريق القطب الشمالى على قناة السويس خلال زيارة وفد الصالون البحري لهيئة قناة السويس، موضحاً أن الطريق يوفر 40% من المسافة بين آسيا وشمال أوروبا وبالتالى يؤدى إلى وفرة فى تكاليف نقل البضائع وكذلك الزمن الذى تستغرقة السفينة من آسيا إلى شمال غرب أوروبا الأمر الذى يجعله منافسا قويا لطريق قناة السويس ويجعل كثيرا من البضائع المنقولة من آسيا إلى أوروبا تنقل من خلاله بدلا من طريق قناة السويس.

وأضاف قدور، أن  أكثرمن 65%من البضائع العابرة بالقناة هى بضائع منقولة من آسيا إلى أوروبا تمثل البضائع الصب العابرة للقناة 16% وهى أول البضائع التى ستتحول الى طريق القطب، بينما البضائع المحواة والتى تمثل 47%من البضائع العابرة للقناة ستكون هى آخر البضائع المتحولة لطريق القطب بعد عام 2050 .

كما ستكون حجم التجارة العابرة للقناة 3500 مليون طن فى ذلك الوقت وهو أكبر من السعة الاستيعابية لقناة السويس بعد تطويرها وازدواجها الأمر الذى يجعل قناة السويس تحتفظ بحصة من التجارة العالمية تغطى سعتها الاستيعابية.

وقال “قدور” إن عدد السفن التي عبر ت الطريق القطبي بلغت 340 قامت بعدد 2905 رحلات بين موانئ القطب الشمالى وبين دول آسيا وشمال غرب أوروبا، تأتى فى المقدمة سفن البضائع العامة تليها ناقلات البترول ثم سفن الغاز المسال.

وأضاف قدور، إن مستقبل النقل البحرى فى القطب الشمالى يتوقف على مجموعة من العوامل أهمها احتياجات العالم للطاقة والثروات المعدنية التى يحتويها القطب والطلب المتنامى عليها ومعدل تسارع حدوث المتغيرات المناخية وذوبان الجليد والقدرة على التغلب على المعوقات التى  تعوق استخدام الطريق مثل ضعف البنية التحتية والتشريعات الحاكمة للملاحة وعدم وجود نظم للإرشاد الملاحى وتسجيل وتتبع السفن، و ارتفاع رسوم العبور، وكذلك ارتفاع قيم التأمين.