الثلاثاء 05 نوفمبر

أخبار عامة

شكري في أديس أبابا: ضعف "تمويل المناخ" مشكلة إفريقيا


وزير الخارجية سامح شكري

أكدت مصر أمس أنها ستسعى خلال استضافتها المقبلة بالنيابة عن القارة الإفريقية للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المُناخ المقرر عقدها في نوفمبر ٢٠٢٢ بشرم الشيخ على التحدث بصوت إفريقيا، إعلاءً لتطلعات القارة في مواجهة التأثيرات ذات الصلة بالتغير المناخي.

وقال وزير الخارجية سامح شكري في كلمته أمام اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المُناخ CAHOSCC، والذي عقد على هامش اجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين لقمة الاتحاد الإفريقي، والتي اختتمت أمس في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إن الأعوام القليلة الماضية، بما شهدته من ظواهر مناخية قاسية، تمثل تذكيراً واضحاً بتأثر قارتنا الإفريقية البالغ بتداعيات تغير المناخ، على الرغم من كونها الأقل إسهاماً في الانبعاثات المُلوِثة، مشيراً في السياق نفسه إلى استمرار ضعف تمويل المُناخ الذي تستفيد منه الدول الإفريقية، ومحدودية قدرتها على الحصول على التكنولوجيا الحديثة اللازمة لتعزيز قدراتها على التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ.

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أشاد في هذا السياق بنتائج الدورة الأخيرة لمؤتمر المُناخ التي عقدت بمدينة جلاسجو الأسكتلندية، مضيفاً أنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، وهو ما تسعى مصر معه إلى البناء على الزخم المتولد عن مؤتمر جلاسجو، وبذل كافة الجهود الممكنة للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ الفعلي على الأرض.