توقع خبراء حدوث زيادة أخرى في أسعار الوقود خلال المراجعة المقبلة التي ستتم في أبريل القادم.
وقالت بحوث شركة "نعيم القابضة" إن استمرار ارتفاع أسعار البترول العالمية عند مستوياتها الحالية بأكثر من 90 دولارا للبرميل سيكون السبب الرئيسي وراء ذلك.
إلا أن بحوث "نعيم" استبعدت في الوقت نفسه حدوث تأثيرات سلبية كبيرة على معدلات التضخم خلال الفترة المقبلة جراء القرار الأخير برفع أسعار الوقود.
وكانت اللجنة المسئولة عن تحديد سعر الوقود قد أقرت قبل أيام رفع سعر البنزين بمقدار 25 قرشا للتر للمرة الرابعة على التوالي، وذلك في ضوء تجاوز سعر خام برنت حاجز الـ90 دولارا للبرميل، مسجلًا أعلى مستوى له منذ عام 2014، ولكن مع الإبقاء على سعر السولار.