الأحد 22 ديسمبر

أخبار عامة

دستركت 2020 تُكمل مسيرة نجاح إكسبو 2020 دبي عبر برنامج " سكيل 2 دبي"


اكسبو 2020

تواصل "دستركت 2020 " مسيرة النجاح العالمية التي حققها "إكسبو 2020 "دبي، عبر برنامج "سكيل 2 دبي"، وذلك باستقطاب الشركات الناشئة من الدولة والعالم؛ وستستفيد هذه الشركات من البنية التحتية لهذه المدينة، التي تتمحور حول الإنسان وتُوفّر كل مقومات النجاح والنمو.

وأعلن برنامج "سكيل 2 دبي" خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الإعلامي لإكسبو 2020 دبي، أمس؛ عن استقبال أول مجموعة من الشركات، والتي تضم 85 شركة ناشئة وصغيرة من 27 دولة، للعمل في دستركت 2020 خلال الربع الأخير من العام الحالي، لتنضم بذلك إلى المؤسسات والشركات المتنوعة التي ستعيش وتعمل في مجتمع ما بعد إكسبو 2020 دبي، ضمن تحقيق الخطط المستقبلية لموقع الحدث الدولي والأثر الدائم الذي يهدف إلى إحداثه.

وجرى اختيار المجموعة الأولى من بين 628 طلباً، وصلت للمراحل النهائية في التصفيات؛ وخضع كل طلب لتقييم صارم، وسيلعب المستأجرون الرئيسيون في "دستركت 2020" – وهم موانئ دبي العالمية، وسيمنس، وسيمنس للطاقة، وتيرمينوس تكنولوجي – دوراً رئيسياً في تطوير الحلول التي تعتمد على التكنولوجيا كقادة عالميين في الصناعة؛ وسيتعاونون مع الشركات الناشئة التي ستأتي عبر برنامج "سكيل 2 دبي"، وتستعد دستركت 2020 دبي لانضمام مجموعة جديدة كل عام، حيث ستنضم المجموعة الثانية بحلول إبريل 2023.

وقالت نديمة مهرة، نائب رئيس "دستركت 2020":  إن دبي واحدة من أكثر الدول اتصالاً في العالم، مضيفة:" نتطلع من خلال برنامج سكيل 2 دبي لمواصلة الشركات الناشئة ابتكاراتها من خلال وجودها في بيئة محفّزة للعمل والابتكار في دستركت 2020، ونحن متحمسون لاستقبال الشركات واختبار السحر الذي سيولده التعاون العالمي في هذا المكان".

وأضافت مهرة: أن حوالي 95 % من الشركات في دولة الإمارات هي شركات صغيرة ومتوسطة أو شركات ناشئة؛ وتوظف 42 % من عمالها وتمثل أكثر من 40 % من ناتجها المحلي الإجمالي، باعتبارها واحدة من أكثر المدن اتصالا في العالم، والتي تقود المنطقة العربية في تصنيفات الابتكار. وتوفر دبي فرصا للابتكار في القطاعات التي تعتمد على التكنولوجيا، فضلا عن التواصل مع الشركاء والعملاء المحتملين على مستوى العالم".

وبعد سبعة أيام، سيتم إغلاق أبواب موقع إكسبو 2020 دبي، البالغة مساحته 4.38 كيلومترا مربعا، ليبدأ العمل الدؤوب على إعادة توظيفه؛ حيث ستتم إعادة توظيف 80% من مباني إكسبو لخلق بيئة متعددة الاستخدامات ومرنة، يمكن للناس العيش فيها والعمل والاستكشاف. وبالتالي، سيتحول الموقع إلى مركز للابتكار التقني والعلمي، لمواكبة رحلة النمو والتطور التي تشهدها دولة الإمارات .

وتسعى "دستركت 2020" إلى تمكين الشركات الناشئة الإقليمية والعالمية من التوسع في دبي، وتوفير منصة انطلاق مثالية وبوابة للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر تمكين الشركات الناشئة والشركات الصغيرة من خلال برنامج "سكيل 2 دبي". وتعتمد دستركت 2020 على جهود إكسبو 2020 لتمويل الشركات الناشئة المبتكرة وتمكينها، مع القدرة على إحداث أثر اقتصادي واجتماعي إيجابي طويل الأجل.

وتعتبر الشركات الناشئة مصدراً لتوفير فرص العمل؛ وستلعب دورا رئيسيا في تعزيز الابتكار القائم على التعاون عبر القطاعات، وتحفيز نمو الأعمال التجارية والصناعية الجديدة، مع دعم نمو النظام البيئي لريادة الأعمال في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.

واجتذب برنامج "سكيل 2 دبي" أكثر من 3200 طلب من 129 دولة، مما يبرز مكانة دبي كموقع مفضل للشركات الناشئة التي تتطلع إلى توسيع وجودها في واحدة من أكثر بيئات الأعمال ملاءمة في العالم لمجموعة واسعة من القطاعات. واكتسبت دولة الإمارات سمعة طيبة، باعتبارها نظاما بيئيا واعدا بشكل خاص للشركات الناشئة.