اجتمع الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مع الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، لبحث عددا من الملفات والموضوعات الهامة التي تسهم في الترويج السياحي لمصر وكذلك سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لجذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية من الأسواق الخارجية إلى مصر من خلال اّليات تحفيز الطيران وربط المنتجعات السياحية الساحلية بالمناطق الأثرية بطول وادي النيل بهدف ربط السياحة الثقافية بالسياحة الشاطئية.
كما تم استعراض أعمال تطوير مطار سفنكس الدولي والتي تهدف إلى زيادة المساحة الإجمالية لمبنى الركاب بالمطار بما يسمح برفع الطاقة الاستيعابية من 300 راكب / ساعة الى 900 راكب / ساعة بما يتواكب مع تزايد الحركة الجوية المتوقعة لمطار سفنكس مع افتتاح المتحف المصري الكبير.
وذلك بتوسعة مبنى الركاب حيث ستصل المساحة الإجمالية للمبنى إلى 23 ألف متر مسطح بدلا من 3600 متر فقط بطاقة استيعابيه 1٫2 مليون راكب سنويا وذلك تشجيعاً لسياحة اليوم الواحد لقرب المطار من منطقة الأهرامات والمناطق الأثرية بمنطقة الجيزة.
وأكد وزير الطيران خلال اللقاء أن الدولة المصرية تسعي دائما لتقديم الدعم الكامل والوقوف بجانب قطاعي الطيران والسياحة مثمنا التعاون المستمر والتنسيق الفعال بين وزارتي الطيران والسياحة والآثار لتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مقاصد الجذب السياحي مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لدعم وتنشيط الحركة الجوية والسياحية إلى مصر.
وأشار منار إلى جاهزية كافة المطارات المصرية لاستقبال السائحين من مختلف دول العالم مؤكدا أن وزارة الطيران لا تدخر جهدا لتقديم كافة التسهيلات والمبادرات من أجل تحفيز الحركة الجوية والسياحية خارجيا وداخليا والاستمرار في برنامج تحفيز الطيران بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار ومنح تخفيضات لشركات الطيران القادمة مباشرة للمطارات السياحية على رسوم الهبوط والإيواء والخدمات الأرضية وذلك تشجيعا للحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية.
ووجه وزير السياحة والآثار الشكر لوزير الطيران المدني على التعاون المثمر والمستمر بين الوزارتين لدعم خطة الدولة في تنشيط حركة السياحة والسفر وإطلاق المبادرات المشتركة التي تساهم في تحفيز حركة السياحة الدولية والداخلية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها القطاعين على المستوى العالمي مؤكداً حرص الوزارتين على تقديم كل سبل الدعم لتنشيط حركة السياحة والطيران الى مصر من مختلف دول العالم.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن ربط المقاصد السياحية المصرية ببعضها البعض سيوجد منتجا سياحيا متكاملا يجمع بين السياحة الثقافية والسياحة الشاطئية والترفيهية وهو ما يعد مطلبا أساسيا من جانب منظمي الرحلات العالمية إلى مصر لكي يستطيع السائح التعرف على الحضارة المصرية العريقة وفى الوقت نفسه الاستمتاع بأجواء مصر الدافئة والمناظر الطبيعية الخلابة والرياضات البحرية بما يزيد من القدرة التنافسية للمنتج السياحي المصري.