قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن البنك المركزي تعهد بأن يكون حامل الجنيه المصري دائما هو الرابح أفضل من اي عملة بلد ثانية، مؤكدا على أن البنوك طرحت شهادات بعائد 18% لتعويض المواطنين عن التضخم المرتفع.
ولفت طارق عامر خلال كلمته بمؤتمر اتحاد المصارف العربية الذي يتعقد اليوم بالقاهرة تحت عنوان “تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية”، إلى أن التصحيح البسيط لسعر الصرف الذي تم في مارس الماضي وذلك لتفادي آثار الأزمة الروسية الأوكرانية، انعكس على زيادة التدفقات الأجنبية بنحو 30%.
وأضاف عامر، أن البنك المركزي اتخذ إجراءات في مارس وعقب الحرب الروسية، وذلك لتحقيق الاستقرار في تدفقات النقد الأجنبي وتم تحقيق عائد للمواطن ليواجه التضخم.