السبت 23 نوفمبر
أكد خبراء ومحللون أن سوق الأسهم المحلية لا تزال تعانى من غياب المحفزات الداعمة، حتى على الرغم من حزمة القرارات الحكومية التي تم الإعلان عنها مؤخرا، ومن بينها إمكانية طرح شركات جديدة.
وقال الخبراء إن الأحداث
التي تشهدها الساحة العالمية حاليا، وما تتبعها من تأثيرات محلية، ستُزيد من صعوبة
إمكانية استقبال البورصة المصرية لطروحات جديدة حاليا.
وتوقعوا أن يؤثر قرار
البنك المركزي المصري برفع الفائدة 2% يوم الخميس الماضي بشكل سلبي على البورصة،
في ظل التوقعات باستمرار خروج جزء من السيولة بغرض توجيهها إلى الأوعية معدومة
المخاطر، مثل الودائع والشهادات البنكية، إلى جانب تضرر أداء أسهم الشركات المقيدة
مرتفعة المديونيات.
ورجح المحللون والخبراء
أن تظل حركة مؤشرات البورصة هادئة بشكل عرضي بين مستويات 10350 و10500 نقطة، في ظل
غياب المحفزات وتقلبات الأسواق العالمية.
ونصحوا المتعاملين في
البورصة بتجنب أسهم المضاربات في الوقت الحالي، مع التركيز على نظائرها ذات
الملاءة المالية المرتفعة، أو التي توجد لديها إيرادات بالدولار الأمريكي.
يذكر أن البورصة المصرية
كانت قد أنهت تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع جماعي، إذ سجل المؤشر الرئيسي EGX30 حوالي 1,2% عند 10549,9 نقطة، والسبعيني
للأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70
نحو 0,01%، ليصل إلى 1832,6 نقطة، وEGX100
الأوسع نطاقًا 0,62%، ليسجل 2768,8 نقطة.
