الجمعة 22 نوفمبر
أكدت مصادر أن مذكرة التفاهم التي وقعت عليها مؤخرا المنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس مع شركة "رينيو باور" الهندية بقيمة ثمانية مليارات من الدولارات لإنشاء مجمع صناعي بالسخنة لإنتاج الهيدروجين الأخضر، تأتي كخطوة مهمة على طريق توطين صناعة الوقود الأخضر، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
تهدف هذه المذكرة الموقعة مع واحدة من الشركات الهندية الرائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة، والتي تملك خبرة في هذا المجال منذ عام 2011، إلى إقامة المجمع على مساحة 600 ألف متر مربع في منطقة السخنة المتكاملة.
ويشارك في المشروع كل من صندوق مصر السيادي، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
ومن المنتظر أن يقام هذا المجمع على مرحلتين: الأولى باستثمارات 710 ملايين دولار، بطاقة 100 ألف طن من الأمونيا الخضراء، و20 ألف طن من الهيدروجين الأخضر، والثانية باستثمارات 7.147 مليار دولار، بطاقة 200 ألف طن من الهيدروجين الأخضر ومليون طن من الأمونيا الخضراء.
ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من 2023 وتنتهي 2025، بينما تبدأ المرحلة الثانية من 2025 وتنتهي 2029.
وكانت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد وقعت مؤخرا ثماني مذكرات تفاهم مماثلة مع عدد من الشركات والتحالفات العالمية الكبرى، مثل "ميرسك" العالمية و"سكاتك" النرويجية، وتحالف "رينيوابلز" الفرنسي، في مجال الوقود الأخضر.
وتستبق مصر بهذه الاتفاقيات استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27 في نوفمبر القادم.
