الجمعة 22 نوفمبر
توقع خبراء ومتخصصون في قطاع السياحة والسفر استفادة مصر من المخاوف المثارة حاليا من الأزمات الحالية التي تشهدها أوروبا.
وذكر الخبراء أن المخاوف من شتاء شديد البرودة في أوروبا بسبب تراجع شحنات الغاز الروسي، وارتفاع أسعار الطاقة، سيدفع كثيرا من الأوروبيين إلى البحث عن وجهات سفر أكثر دفئا، ومن بينها مصر.
وأضافوا أن مصر ستكون من الوجهات السياحية الرابحة أيضا نتيجة لاحتمالية هروب معظم شرائح المستهلكين إلى الوجهات السياحية الأقل سعرا، ومن بينها مصر، لتناسب ميزانياتهم المحملة بالأعباء نتيجة لزيادة الأسعار.
وأكدوا أن نسب حجوزات الموسم الشتوي في مصر تبدو واعدة حتى الآن مقارنة بالموسم الماضي، بدليل أنه لا توجد أي إلغاءات فيها.
إلا أن الخبراء أشاروا أيضا إلى وجود تأثيرات سلبية للأوضاع الحالية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، منها تعطيل حركة السفر للخارج من منطقة أوروبا الشرقية، وبخاصة من السوقين الروسية والأوكرانية اللتين تمثلان معا حوالي 3% من الإنفاق السياحي العالمي.
جدير بالذكر أن إجمالي الإنفاق السياحي للسائحين الروس والأوكرانيين في عام 2020 كان قد بلغ نحو 14 مليار دولار، أي قبل اندلاع الحرب.
