كشفت مصادر مطلعة النقاب عن أن أعمال تطوير محطة حاويات غرب بورسعيد تحتاج إلى ثلاثة مليارات من الجنيهات.
وقالت المصادر إن وزارة النقل تدرس فرص التعاون مع جهاز قطر للاستثمار - الصندوق السيادي القطري - في أعمال تطوير المحطة، تنفيذا للبروتوكول الذي تم التوقيع عليه بين البلدين مؤخرا.
وأشارت إلى أن هناك إمكانية لتأسيس كيان مشترك بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري، وتابعتها "بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع"، المشغل للمحطة، مع (MAHA) كابيتال، بنسب سيتم تحديدها وفقا لنتائج الدراسة الجاري إعدادها حاليا.
وأضافت المصادر أن هناك احتمال آخر لأن يتم الاتفاق على زيادة رأسمال "بورسعيد للحاويات" بتمويل من الجانب القطري مقابل حصة معينة، على أن يتم توجيه الحصيلة لرفع كفاءة وتنافسية المحطة لتتواكب مع أحدث النظم العالمية، ولكي تجذب مشغلين جددا.
يأتي ذلك في ضوء مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها الأحد الماضي بين الفريق كامل الوزير وزير النقل وأبو بكر كونديال الاستشارى التنفيذى لشركة (MAHA) كابيتال، ذراع جهاز قطر للاستثمار، لوضع الإطار العام للتعاون المشترك خلال الفترة المقبلة.
جدير بالذكر أن إيرادات نشاط الحاويات لشركة بورسعيد – المجال الرئيسي – تراجعت خلال العام المالي 2021 - 2020 لتسجل 1,14 مليار جنيه، مقابل 1,183 مليار جنيه العام المالي قبل الماضي، كما انخفض صافى الربح إلى 475 مليون جنيه، مقابل 638 مليون جنيه في العام المالي قبل الماضي.