ذكرت شبكة "بلومبيرج" الاقتصادية أن مالكي شركة "جيمس للتعليم" يدرسون حاليا عدة خيارات للتخارج.
وأشارت الشبكة إلى أن صناديق ثروة في منطقة الشرق الأوسط تبحث إمكانية المشاركة في أنشطة الشركة، بينما يسعى الملاك بالتعاون مع بنكي جولدن ساكس ومورجان ستانلي الاستثماريين إلى البحث عن مشتر.
وأضافت أن من بين خيارات التخارج المطروحة لدى الشركة بيع حصة حاكمة في صفقة قد تقدر قيمة الشركة بنحو 6 مليارات دولار.
ورجحت بلومبيرج أن يبيع صندوق الاستثمار في الأسهم الخاصة "سي في سي" كابيتال بارتنرز" حصته في "جيمس للتعليم" في إطار الصقة المرتقبة، علما بأنه سبق وأن قاد في عام 2019 تحالفا للاستحواذ على حصة "أقلية كبيرة" في "جيمس".
وكشفت النقاب عن أن ساني فاركي، الذي يعد من الجيل الثالث لأحفاد مؤسس الشركة، سبق وأن حاول بيع بعض حصته في "جيمس" في عام 2020، إلا أنه فشل في العثور على مشتر بسبب ظروف جائحة كورونا.
جدير بالذكر أن شركة "جيمس للتعليم" كان قد أسسها مدرس هندي في الإمارات عام 1959، ولكن مقرها الرئيسي حاليا يوجد في دبي، وتعد أكبر مزود لخدمات التعليم الأساسي الخاص في العالم، وتمتلك أكثر من 60 مدرسة حول العالم، وتقدم مجموعة متنوعة من الخيارات التعليمية وفق المناهج البريطانية والأمريكية والهندية والبكالوريا الدولية.