استعادت ثلاث موانئ مصرية نشاطها في استقبال شحنات من الحبوب وذلك بعد دخول مبادرة الممر الأمن للحبوب والمواد الغذائية حيز التنفيذ.
وتضمن الاتفاقية الموقعة بين تركيا وروسيا وأوكرانيا انسياب عمليات تداول الحبوب والمواد الغذائية من موانيْ البحر الأسود تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال محمد الحبال مدير التشغيل بمجموعة شركات كايرو ثرى ايه إن موانئ دمياط وأبوقير والدخيلة بدأت تستعيد نشاطها الذي توقف تقريبا بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وذلك بفضل هذا الاتفاق الذي يقدم تيسيرات جمركية ولوجستية.
وعلى الرغم من دخول الاتفاق حيز التنفيذ إلا أن تعرض السفن لعمليات تفتيش دقيقة تؤدي إلى تأخير عمليات الشحن من الموانئ التركية لمدة قد تصل لأسبوع.
وأوضح محمد عجاب، نائب رئيس مجلس إدارة شركة فينوس أن الانفراجة التي حدثت في استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا يقابلها بعض المعوقات المتمثلة في عدم توافر العملة الصعبة من أجل الإفراج عن الشحنات المتراكمة في الموانئ المصرية والتي تنتظر قيام المستوردين بسداد مستحقات الموردين قبل السماح لها بدخول البلاد.
في المقابل فقد أوضحت مصادر مطلعة بميناء دمياط البحري أنه لا يوجد أزمة تكدس في مستودعات تخزين الحبوب حيث تجري عمليات الإفراج عنها وفقا للإجراءات المتبعة ويتم تداول حاويات الحبوب بشكل منتظم فضلا عن وجود أماكن تتسع للمزيد من شحنات الحبوب الأمر الذي ينفي ما يتردد حول وجود تكدس للحبوب بالميناء.
وقال المصدر إن الأزمة الوحيدة تتمثل في عدم قدرة المستوردين على توفير الدولار لسداد المستحقات لصالح الموردين فيما تعمل وزارة المالية على تيسير حركة دخول الحبوب للبلاد بشكل أسرع.