الجمعة 22 نوفمبر
ذكرت مصادر في سوق السيارات بمصر أن حالة من ارتباك تسود السوق حاليا مع ترقب الزيادات الرسمية المرتقبة في أسعار السيارات، في أعقاب ارتفاع سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري.
وكشفت
المصادر النقاب عن أن عددا من تجار السيارات بدأ استعداداته بالفعل لهذه الزيادات
المرتقبة بالمبالغة في رفع قيمة الزيادة السعرية خارج السعر الرسمي لشراء السيارة،
أو ما يعرف بـ"الأوفر برايس"، لعدد من الطرازات.
وقالت
المصادر إن زيادات الأوفر برايس في ماركات مثل "شيفروليه" و"إم
جي" و"تويوتا" و"ستروين" تتراوح هذه الأيام بين 30 ألفا
إلى 70 ألف جنيه.
وبررت
المصادر هذه الزيادات برغبة التجار في مضاعفة مكاسبهم قبل الزيادات الرسمية
المنتظرة، كنتيجة طبيعية لارتفاع تكاليف الاستيراد.
وتوقع خبراء
ومحللون أن تتسبب الزيادات السعرية المنتظرة في ركود شديد في حركة المبيعات، نتيجة
لتجاوز أسعار السيارات القدرات المالية للعملاء.
