وقع مركز تحديث الصناعة والمجلس الأعلى للآثار وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو والإسسسكو، اتفاقية تعاون لتركيب نظم خلايا شمسية في عدد من المواقع السياحية والمتاحف التي تشمل المتحف المصري الكبير ومتحف شرم الشيخ ومتحف الغردقة ومركز زوار منطقة الأهرام.
شهد التوقيع كل من المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد عيسى وزير السياحة والآثار.
وقال المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة إن هذا الاتفاق يأتي في إطار المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة المتصلة بالشبكة Egypt-PV، الذي ينفذه مركز تحديث الصناعة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، لافتاً إلى أن هذا المشروع يستهدف تعميق التصنيع المحلي، وزيادة القدرة التنافسية، والتوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والإعداد للثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي والدعم التكنولوجي، وبناء القدرات، ونقل المعرفة، والابتكار وريادة الأعمال، والاهتمام بمعايير المهارات العمالة المحلية.
وأوضح عبد الكريم أن هذا التعاون يعد نموذجاً يحتذي به حيث يدمج بين التكنولوجيا الخضراء ممثلة في الطاقة الشمسية والقيمة التاريخية والسياحية والتراثية التي يمثلها المتحف، كما يدعم استراتيجية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وأهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030 بالإضافة لاتفاق باريس للحد من انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وأضاف أن مشروع نظم الخلايا الشمسية قام بتقديم دعم تنفيذ وتركيب 141 محطة شمسية في الفترة من 2018 إلى 2022 في 16 محافظة بإجمالي قدرات 14.5 ميجاوات، وتعد محطات الطاقة الشمسية بالمتاحف خاصة المتحف المصري الكبير من المشروعات الهامة التي يتم تنفيذها من خلال المشروع حيث أن لها بعد بيئي وتوعوي وسياحي وتاريخي هام