اختتم مؤتمر المناخ الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بشرم الشيخ أعماله فجر الأحد بالتوصل إلى اتفاق بشأن إنشاء صندوق لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ، وهو ما يعرف باسم صندوق الخسائر والأضرار، وذلك بعد مفاوضات عسيرة.
وذكرت الرئاسة المصرية للمؤتمر أن مصر صنعت التاريخ، بهذا الاتفاق التاريخي، ولكنها تعهدت بمواصلة العمل على مدار العام للتأكد من تنفيذه بالكامل، وتحقيق شعار "معا من أجل التنفيذ".
وشهدت الساعات الأخيرة من المؤتمر مناقشات ساخنة، وبذلت الرئاسة المصرية للمؤتمر بقيادة وزير الخارجية سامح شكري جهدا هائلا لتقريب وجهات النظر ، كما قام الوفد الباكستاني بدور كبير في التعبير عن صوت الدول المتضررة، وكاد الاتحاد الأوروبي أن ينهي مشاركته في المفاوضات بعد تعثرها، ولكنه عاد في اللحظة الأخيرة، وتم الاتفاق، ووجه الشكر لرئاسة المؤتمر على الجهد الذي بذلته.
ومن جانبه، هنأ أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة العالم بهذه الخطوة، ولكنه أكد أن هذا الاتفاق وحده ليس كافيا، لأن الجهد يجب أن يتواصل.
وقال : "يكفي أننا كسرنا حاجز انعدام الثقة".