الجمعة 22 نوفمبر
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز توجيهاته بتمديد أجل وديعة المملكة العربية السعودية لدى البنك المركزي المصري بقيمة خمسة مليارات من الدولارات.
جاء ذلك خلال الجلسة الأسبوعية لاجتماع مجلس الوزراء السعودي.
وكانت المملكة العربية السعودية قد أودعت خمسة مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن تمديد الوديعة يأتي تعبيرا عما تتمتع به مصر من إمكانات نمو هائلة، في ظل تنفيذها العديد من الإصلاحات الهيكلية التي ساهمت في تحفيز نمو القطاع الخاص ورفع تنافسيته، واستمرار الجهود في تحقيق معدلات نمو مرتفعة وأكثر استدامة وشمولا.
وأضافت أن هناك تواصلا مستمرا بين الجهات المعنية في البلدين من أجل تعزيز التنسيق وفق آليات متنوعة، خاصةً فيما يتعلق بضخ استثمارات عديدة في السوق المصرية بالعملات الأجنبية، إضافة إلى الودائع السعودية، والتي ستسهم في فتح قنوات تمويلية جديدة مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك تسهيل إتمام اتفاق برنامج صندوق النقد الدولي.
ويأتي هذا القرار من جانب خادم الحرمين الشريفين في إطار الدعم السعودي، الذي يعد حلقة جديدة تعبر عن امتداد الروابط التاريخية الراسخة، وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع بين مصر والسعودية، وتأكيداً على عمق العلاقات المتجذرة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
