الجمعة 22 نوفمبر
كشفت هيئة المحطات النووية النقاب عن أنها تدرس حاليا إمكانية إنتاج الهيدروجين الأصفر عبر محطة الضبعة، وذلك بعد الانتهاء من تشغيل المفاعل النووي الأول في أواخر عام 2028.
وذكرت الهيئة أن الهيدروجين الأصفر يعد أحد أنواع الوقود البحري، ويتم تصنيفه على أنه من المصادر النظيفة، مشيرة إلى أن هذه المشروعات يمكن أن تتم بالتعاون مع شركات عالمية.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتى في إطار استراتيجية الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة يهدف إلى تصدير الوقود المنتج.
جدير بالذكر أنه يجرى حاليا تنفيذ الصبة الخرسانية لأول مفاعلين نوويين بالضبعة، وبمشاركة شركات مصرية تقوم بأعمال فى المشروع النووى المصرى، بالتعاون مع الكيانات الروسية المشرفة عليه.
وكانت مصر وروسيا قد وقعتا فى 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون مشترك لإنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 25 مليار دولار.
وتضم محطة الضبعة 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل منها.
