شهدت القاهرة أول أمس انعقاد القمة الاولي للتحالف العالمي لأشباة الموصلات (GSA) بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات،وممثلي 60 شركة محلية وعالمية متخصصة في مجال تصميم الإلكترونيات والأنظمة المدمجة في صناعة أشباه الموصلات.
وقال الدكتور عمرو طلعت، أن وزارته تنفذ استراتيجية متكاملة لتنمية صناعة الإلكترونيات قائمة علي خمس محاور وهى بناء القدرات، وإقامة الشراكات، وتعزيز المقومات، وتطوير السياسات، وإقامة مناطق ومراكز لتنمية هذه الصناعة.
و فيما يتعلق ببناء القدرات، قال الوزير انه تم توفير تدريب لنحو 600 ألف شاب خلال ال3 سنوات الماضية، في مجالات العمل الحر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى التعليم الجامعى، بهدف مضاعفة أعداد المتخصصين فى هذه الصناعة وتعزيز قدراتهم التنافسية.
كما عكفت الوزارة علي تشجيع الاستثمار المحلى والأجنبى فى صناعة الإلكترونيات فى مصر من خلال اقامة مناطق اقتصادية وتكنولوجية، و فضلا عن تدشين أكبر مركز لصناعة الإلكترونيات فى مصر بمدينة المعرفة فى العاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف 24 شركة متخصصة فى مجال تصميم الإلكترونيات.
وتابع ان الوزارة عملت علي رفع كفاْة الانترنت في مصر من خلال تطوير البنية التحتية للاتصالات باستثمارات 4 مليارات دولار.
وأكد الوزير أن التعاون مع التحالف العالمى لأشباه الموصلات، هو خطوة مهمة فى دفع نمو هذه الصناعة الواعدة.
ويعد التحالف العالمى لأشباه الموصلات (Global Semiconductor Alliance) منظمة صناعية تجمع القادة والمتخصصين فى مجالات أشباه الموصلات والبرامج والحلول والأنظمة والخدمات بهدف إنشاء نظام بيئى تقنى عالمى فعال وتضم في عضويتها أكثر من 300 عضو من الشركات، منها 120 شركة حكومية، ويمثّل أعضاء “جى إس إيه” (GSA) نحو 70 % من قطاع أشباه الموصلات الذى تفوق قيمته 500 مليار دولار أمريكى.
وقالت جودى شيلتون الرئيس التنفيذى للتحالف العالمى لأشباه الموصلات GSA أن صناعة أشباه الموصلات تشهد معدلات نمو كبيرة بلغت 40 %فى الفترة من 2020 وحتي 2022؛
وأضافت شيلتون أن مصر تمتلك العديد من المزايا التي دفعت التحالف إلي انشاء لوحدة خارجية لأول، منوها ان وحدة مصر تضم حاليا نحو 30 شركة.
يذكر أن التحالف العالمى لأشباه الموصلات كان قد أنشأ وحدة أعمال إقليمية فى مصر تحت اسم “جى إس إيه مصر “GSA- Egypt”، بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا”، وجمعية “اتصال”، وذلك فى إطار خطط التحالف التوسعية.