الجمعة 22 نوفمبر

أخبار عامة

ثاني جولة لوزير النقل في 10 أيام لمشروع القطار السريع


وزير النقل يتفقد مواقع العمل في القطار الكهربائي السريع

للمرة الثانية خلال أقل من 10 أيام، قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل بجولة تفقدية لمواقع العمل بالخط الأول من مشروع القطار السريع : العين السخنة – العلمين - مرسى مطروح.

تفقد الوزير، يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكبارى والهيئة القومية للأنفاق، مشروع الخط الأول في المسافة من رأس الحكمة وحتى برج العرب بطول 180 كيلومترا.

بدأت الجولة بتفقد الوزير لمحطات رأس الحكمة و الضبعة و سيدى عبد الرحمن، حيث تقع هذه المحطات في مسار القطار السريع على الطريق الساحلي الدولي، كما تقع تلك المحطات وسط هذه المدن، لكي تخدم القاطنين والعاملين بها والمترددين عليها، ويمثل مرور القطار السريع بها حافزا إيجابيا للإقبال عليها سواء للعمل فيها، أو للسياحة، أو السكن بها، أو إنشاء المشروعات الاستثمارية التي تحتاج إلى أيدي عاملة ووسيلة انتقال آمنة.


بعدها، توجه لمتابعة التقدم في معدلات تنفيذ وإنشاء محطات العلمين، وهى محطة للقطار السريع، وستخدم مدينة العلمين الجديدة والحركة السياحية بها والساحل الشمالى الغربى، إضافة إلى حركة نقل البضائع، ثم محطة الحمام، وهى محطة إقليمية تخدم مدينة الحمام وعدد من القرى بالساحل الشمالى، وتتميز المحطة بقربها من الطريق الساحلي الدولي، بالإضافة إلى محطة برج العرب، وهي أول محطة بعد التفريعة للقطار السريع إلى الجهة الغربية وتخدم هذه المحطة بموقعها الحالي مدينة برج العرب القديمة والمدينة الجديدة، وأيضا المنطقة الصناعية والقريبة من الطريق الساحلي الدولي .


واستعرض وزير النقل مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق الموقف التنفيذي لباقي محطات المشروع، سواء من حيث التقدم في معدلات تنفيذ أو تشطيب المحطات، أو من حيث مخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسي لكل محطة حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل لكافة المساحات بالمحطات المختلفة.


وتم استعراض قطاعات المسار التي تم وجاري تسليمها لتحالف سيمنس أوراسكوم - المقاولون العرب لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية، ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، وكذلك الجدول الزمني الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة، حيث تم وصول أول قطار إقليمي، وجاري تصنيع القطارات الإقليمية او السريعة وفقا للجدول المخطط ووفقا للسرعات التصميمية والتشغيلية للقطارات التي تم الاتفاق عليها.