قالت شركة "شل" إن أرباحها من تجارة الغاز تراجعت خلال الربع الأول من العام الجاري، إلا أنها لا تزال مرتفعة وفق المعدلات التاريخية.
أثبت القسم المختص بشراء وبيع الغاز الطبيعي في شركة الطاقة العملاقة التي يقع مقرها في لندن أنه مصدر كبير للإيرادات منذ أسفر غزو روسيا لأوكرانيا عن تزايد تقلبات الأسعار. وثبتت صحة ذلك على الأخص في تجارة الغاز المسال، حيث ارتفعت المبيعات أيضاً بفضل اكتمال أعمال الصيانة في مشروعات رئيسية.
استفادت "شل" في الربع الرابع من 2023 من فرص التجارة المربحة الاستثنائية، وتوفير كميات كبيرة من الغاز المسال. وقد ساعد ذلك الشركة على تجاوز توقعات المحللين وإعادة شراء أسهم بقيمة 3.5 مليارات دولار.
وقالت الشركة في بيان صدر اليوم الجمعة: "من المتوقع أن تكون نتائج تجارة الغاز وتحسين الكفاءة قوية، لكنها أقل بشكل ملحوظ عن النتائج الاستثنائية في الربع الرابع من العام الماضي".
تتوقع "شل" أن يكون إنتاج الغاز المسال قد تراوح بين 7.2 ملايين طن و7.6 ملايين طن خلال الربع الأول، ما يمثل زيادة عن حجم 7.1 ملايين طن المسجلة في الربع الماضي.
من المتوقع أن تسجل نتائج التجارة في وحدة الكيماويات التابعة للشركة -القسم صاحب الأداء الأسوأ في الربع الرابع من العام الماضي- ارتفاعاً كبيراً خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2024، وفق الشركة، وذلك بعد أن تضررت هوامش ربح النشاط نتيجة تخمة الإمدادات العالمية وضعف الطلب بنهاية العام الماضي.