استقرت أسعار النفط بعد تعافيها من تراجع الأسواق العالمية في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون ضربة انتقامية إيرانية ضد إسرائيل.
ارتفع سعر خام برنت إلى ما يزيد عن 76 دولاراً للبرميل بعد إغلاقه على ارتفاع طفيف أمس الثلاثاء، حيث قادت الأسهم انتعاش الأصول الخطرة. وكان خام غرب تكساس الوسيط قريباً من 73 دولاراً. ويواصل المتداولون مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط، والهجوم المحتمل من جانب إيران على إسرائيل رداً على اغتيال قادة حزب الله وحماس.
لا يزال النفط يواجه رياحاً معاكسة
بسبب تراجع الطلب في الصين والولايات المتحدة، واحتمال زيادة الإمدادات من جانب
"أوبك+" اعتباراً من الربع القادم. ومن شأن التوترات المتزايدة في الشرق
الأوسط أن تؤدي إلى المزيد من المكاسب في الأسعار، لكن التأثير على إنتاج الخام من
المنطقة ضروري لاستدامة تلك المكاسب.
استعرضت اللجنة الوزارية المشتركة
لمراقبة الإنتاج في تحالف "أويك+" بيانات إنتاج النفط الخام لشهري مايو
ويونيو 2024
وفي الولايات المتحدة، أشار تقرير من
داخل القطاع إلى ارتفاع طفيف في مخزونات الخام بعد خمسة أسابيع من الانخفاضات،
وتوسع كبير في مخزونات الوقود. وارتفعت مخزونات البنزين بمقدار 3.3 مليون برميل
الأسبوع الماضي، وفقاً لأشخاص مطلعين على أرقام معهد البترول الأميركي. ومن المقرر
أن تصدر البيانات الحكومية اليوم الأربعاء.
كذلك فإن هناك مخاوف بشأن توقعات
الطلب في العام المقبل. وخفضت إدارة معلومات الطاقة تقديراتها لاستهلاك النفط
الخام إلى 104.5 مليون برميل يومياً في عام 2025 بسبب تباطؤ الاقتصاد في الصين،
وفقا لتقرير شهري صادر عن الوكالة الأميركية أمس.